أصاب أشباح العالمي جمهورهم العريق خارج الملعب في كل أرجاء المعمورة الذين تابعوه عبر الشاشات بخيبة أمل كما خيبوا آمال خمسين ألف مشجع زحفوا لإستاد الملك فهد في لقاءهم أمام الفريق المحظوظ فريق المصارع والعجوز. وشاهدنا في ذلك اليوم الفانلات تلعب بدون بشر، لقد كان العالمي فريقا متهالكا بدون روح وبدون إحساس بالمسؤولية، كان جميع اللاعبين عديمي الإحساس، باستثناء العنزي الذي قدم كل شيء أما (اللاعبين الأجانب) فحدث ولا حرج ، كما كان عبدالغني الرائع الخبير الكبير غير موفق، كما كان خط الدفاع كالعادة معبر مرور للفريق المحظوظ. عرفت العالمي فريقا كبيرا قويا وهو في أسوأ ظروفه إذا نزل للملعب امام الهلال، ولكن كان في المباراة الماضية كان سيئا وما حدث امام الهلال يعتبر كارثة للعالمي، كل ذلك بسبب أنهم أرباع اللاعبين لوثوا سمعة العالمي حيث قدموا الفوز بتخاذلهم للفريق الهلالي الذي يضمد جراحة على حسابهم . يجب على الإدارة النصراوية إذا كان دراغان هو من وضع تلك التشكيلة والخطة العقيمة الانهزامية أن يلغى عقده فورا لأنه على ما يبدوا لم يشاهد مباريات للعالمي ولم يعرف من هو العالمي صاحب الصولات والجولات والتاريخ المشرف وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية في آسيا لكنه مع الأسف لم يعرف العالمي من قبل لذلك الغوا عقده فماذا سيقدم من سوء قادم إلا إذا كان هناك من يتدخل في عمله فهذا شيء آخر. لذا أقول للأمير فيصل بن تركي لقد طفح كيل تلك الجماهير الوفية ولا بد من الغربلة في اللاعبين والجهازين الإداري والفني ولابد أن يكون هناك تدقيق وتمحيص عند اختيار من يستحقون أن يرتدوا شعار العالمي محليين أو أجانب وأن لا يدرب العالمي إلا من هو كفء نتمنى يا سمو الأمير أن لا نرى تلك الجماهير تخرج عن حلمها ويحدث ما لا تحمد عقباه فقد قدمت للعالمي كل شيء فماذا قدم لاعبو الغفلة لهم. قرار مجحف رغم تجاوزه حدود الأدب والذوق واحترام عاداتنا وقيمنا وأخلاقنا فإن القرار ضده جاء بردا وسلاما ، المصارع الروماني يوقف مباراتان تقديرا له لأنه سيء الخلق ، في المرة القادمة سوف يمنح خطاب شكر ووسام من لجنة الانضباط لوفائه بوعده أن يكون رمزا لسوء الخلق ركلا ورفسا وبصقا وشتما ، فماذا بعد شتم الرجال ووصفهم بالشاذين ، وهاهو العجوز ويلهامسون يسير على نهج المصارع الروماني فمن أمن العقوبة أساء الأدب ، الشيء العجيب أن إدارة ناديه وإعلامهم المتعصب بدلا من إدانته شكلوا لوبي بعد المباراة للدفاع عنه ونجحوا كعادتهم وليست مرة واحدة ولا اثنتان بل ثلاث مرات ولن يلغى عقد المصارع حتى يقتل أحد اللاعبين ساعتها ربما يقتل، وهذا مستحيل لأنهم بإعلامهم سيقولون قتل بغير قصد أو دفاع عن النفس. ما الذي سيحدث للخلق الرياضي بوجود ويلهامسون والمصارع وكيتا وكالديرون؟ ومن هم على شاكلتهم طبعا أنعدم الأدب والخلق الرياضي كيف يعاقبون وهم يلعبون للفريق المدلل، على الرياضة السعودية السلام إذا كان أولئك اللاعبون سوف يبقون بملاعبنا فلا تستغربوا إذا كان أجيال المستقبل متخلفين لأنهم سيقلدون المصارع الروماني والعجوز ويلهامسون والبذيء كيتا وشبيهه كالديرون.