استقبلت "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، وفد أمريكي مكون من 18 عضواً يمثلون رؤساء هيئة الموظفين وكبار المساعدين التشريعيين في الكونجرس الأمريكي من رابطة مشرعي الولاياتالمتحدةالأمريكية بهدف التعرف والاطلاع على "المدينة الاقتصادية" والفرص الاستثمارية الموجودة فيها، وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مجموعة من كبار تنفيذي ومسؤولي شركة "إعمار المدينة الاقتصادية". وضم الوفد كلاً من: ( بيري كوماك، وهيدي ريدكير، وجودي ريردون، وراندي كوتز، روبرت روجان، وليل ماماكس، ومايكل لين، وتيم تاربلي، وبراندون رينز، وانجيل كويمو، تيموثي برقرين، وجو هربرت، وايلين دونسكي، وكيسي اديس، والان ماكافسكي، ومايكل اندل، وتوم الكسندر). حيث قدم المهندس عماد هاشم، المدير العام التنفيذي التجاري لقطاع التطوير العقاري في شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" ، عرضا مرئيسا وشرحا تفصيليا عن أهم المستجدات العملية والتخطيطية التي نفذتها وستنفذها "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، بالاضافة إلى الامكانات التي ستتوافر بها ورؤية المملكة المستقبلية في جذب الاستثمارات الخارجية وتطوير العلاقات الاقتصادية، كما تم استعراض الميناء ب "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" وآخر التطورات والعمليات الانشائية القائمة فيه، واشار هاشم إلى أهمية موقع الميناء وارتباطه المباشر بمنطقة الوادي الصناعي، مما يجسد ميزة تنافسية حيث أنه سيمثل نقطة انطلاق للوصول إلى حوالي 250 مليون مستهلك في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقد اصطحب الوفد خلال الزيارة في جولة تعريفية للاطلاع على مراحل البناء والوقوف على أهم الانجازات التي تمت على أرض الواقع، بما فيها استعراض الوحدات السكنية التي تم البدء بتسليمها لقاطني المدينة والعاملين بها، والتعرف على مبنى الإدارة بمنطقة الوادي الصناعي والأراضي الصناعية التي تم تسليمها للمستثمرين. واختتم الوفد زيارتهم ل "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" بتناول طعام الغداء في احدى مطاعم قرية البيلسان ذات الاطلالة البحرية الخلابة، وناقش الوفد أثناء ذلك سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين شركة "اعمار المدينة الاقتصادية" والشركات الأمريكية، ومساهمتها في تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولاياتالمتحدةالأمريكية، معربين عن سعادتهم الكبرى بما عايشوه من لحظات ممتعة خلال هذه الزيارة وعلى حسن الضيافة والاستقبال.يذكر أن قرية البيلسان تمتد على مساحة 2300م2 داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسوف تتوافر بها عند اكمال مراحلها المختلفة، الفنادق والمنتجعات السياحية والخدمات الترفيهية والمطاعم ومراكز الرياضات البحرية والمراكب الشراعية، التي تتمتع بالاطلالات المباشرة على ساحل البحر الأحمر والتي روعي في تصميمها افضل معايير التخطيط للمناطق السياحية في العالم، هذا بالاضافة إلى وجود جوامع للصلاة والمراكز الصحية وخدمات الأمن والسلامة والصيانة التي توفرها للعاملين وقاطني المدينة.