يتحدد على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع في الثامنة والنصف من مساء اليوم هوية الطرف الثاني لنهائي كأس ولي العهد عندما يستضيف الوحدة شقيقه الاتفاق في لقاء هام للغاية للفريقين وخاصة للفريق الوحداوي الذي يسعى بعد طول غياب لاعتلاء منصات التتويج ولعب النهائي بعد فراق استمر قرابة أربعة عقود محاولا استغلال عاملي الأرض والجمهور بينما الاتفاق يريد أن يستثمر عودته الفنية القوية في هذا الموسم بتحقيق لقب جديد بعد أن ظل في الفترة الأخيرة يحضر في مناسبات ويختفي في أخرى . وصل الوحدة إلى نصف النهائي بعد فوزه على الفيصلي في دور 16 بضربات الجزاء بنتيجه4-2بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في الأشواط الأصلية بعد أن أمتد اللقاء إلى الأشواط الإضافية وواصل انتصاراته في دور الثمانية وفوزه على الرائد بضربات الجزاء بنتيجة 4-2 بعد تعادلهما بهدف لكل منهما أيضا. بينما يدخل الاتفاق هذه المباراة في نصف النهائي بعد فوزه على الفتح في دور ال16 بهدفين مقابل هدف وفوزه على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة امتدت للأشواط الإضافية بعد التعادل بهدف لمثله في الأشواط الأصلية في ربع النهائي . الفريقان يملكان من الأسماء المميزة محليا وأجنبيا الكثير والذين في قدرتهم تقديم الإضافة الفنية في الميدان الأخضر وخاصة بعد عودة معظم اللاعبين الغائبين في الوحدة والاتفاق مثل مهند عسيري ومختار فلاته والقديوي والراقي من الجانب الوحدوي وبشير ولازاروني والنجعي من الجانب الاتفاقي. الفريقان كل منهما على معرفة تامة بالآخر خاصة بعد مواجهة الفريقين في الجولة التاسعة عشرة من الدوري الأسبوع الماضي وتمكن الاتفاق من الفوز بثلاثية نظيفة على الوحدة ولكن لايمكن أن يستند عليها الفريق الاتفاقي في ظل غيابات الوحدة الماضية ومحاولة المصري مختار إخفاء معالم الفريق الفنية في تلك المواجهة . الاتفاق المنتشي بالفوز على الوحدة يدخل اللقاء وهو مكتمل الصفوف ويطمح لخطف بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة . أما الوحدة الذي يدخل اللقاء بعد هزيمته من ضيفه الاتفاق فهو يأمل إلى إصلاح أوضاعه وإسعاد جمهوره بالتأهل إلى نهائي البطولة وبصورة عامة فإن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين فهي بالطبع مباراة خروج المغلوب. وبالتالي فإن الفريقين سيقدمان كل مالديهم من أجل الظفر بشرف بلوغ النهائي والمحاولة الجادة لتحقيق اللقب المنتظر من جماهيرهم في هذا الموسم فدعونا نترقب المواجهة ونبارك للفائز بلوغه النهائي الكبير.