انتقد مشتركون في الهاتف ضعف أداء قسم الصيانة (اصلاح الاعطال) في شركة الاتصالات السعودية، ووصفوه بأنه دور متراخٍ، ولا يحقق طموحات المشتركين ولا آمالهم في قيام صيانة حقيقية تبادر (من فورها) إلى إصلاح أعطال الهاتف الارضي بشكل (فعال) اولاً، ثم (بوتيرة أداء متسارع) يتناسب مع (حقبة الخصخصة) التي وضعت الشركة نفسها فيها خلال السنوات الاخيرة. انقطاعات مفاجئة ويقول المواطن حسين القحطاني من جدة ان هاتفه الارضي المزود بخدمة الانترنت، كثيرا ما يصاب بالعطب، وخصوصا بعد الامطار التي حدثت مؤخرا في جدة، وانه كثيرا ما يتصل بهاتف الاعطال (907) الذي ما ان يعيد له الحرارة، حتى يفقدها مرة اخرى، وقال لي وهو ممتعض، انني بالامس وانا في البيت أكاد اعقد صفقة لشراء الاسهم، صمت الانترنت وتوقفت حرارة الهاتف، الامر الذي اصابني بغيظ شديد، ثم لم تعد الحرارة (من حالها) الا بعد ثلاث ساعات، عندما فقدت فرصة الشراء في وقت مناسب. ضعف الصيانة وقال لي المواطن علي احمد من شرق جدة ان هاتفي الارضي ومنذ شهر تأتي له الحرارة، ثم تتوقف فجأة، مع انني مسدد للفاتورة، ولم اعد اعرف بالضبط ما هي (حكاية الاتصالات) مع خدمة الهواتف الارضية، فنحن نقدم بلاغا بالاعطال وننتظر طويلا، واحياناً تعود الحرارة بعد تقديم البلاغ مباشرة، وهذا ليس لان هناك دعماً فنياً قد حدث، وانما لان هناك خللاً في المقسم الرئيسي في الحي (هي المساعد) بقويزة بجدة، يجعلنا تحت رحمته، فمرة تأتي الحرارة، ومرة اخرى تغيب. 5 أيام اما (أبو عمر) فإن حكايته مع الاتصالات ان هاتفه الذي يبدأ بالرقمين (64) ان فاتورته مسددة، ومع ذلك تتوقف الحرارة ثم تعود (من حالها) بين عدة ايام قليلة واخرى، والى ان توقفت الحرارة ليومين متتاليين، فقدم بلاغا للاعطال (907) يوم الاربعاء، ثم عقب على البلاغ في اليوم الثالث (السبت) وبعد جهد جهيد ومعاناة مع (التسجيل الممل) والذي يدخلك في متاهات.. قالوا له ان موعد خروج الفني لك سيكون غداً الاحد.. وكان استغراب المواطن هو: لماذا خمسة ايام حتى يخرج الفني، ثم الله اعلم هل سيخرج الفني فعلاً، ثم هل سيتم اصلاح عطل الهاتف أم لا؟ ويبدو ان خدمة الرد المبرمج لم تحقق هدفها المنشود، ولم ترض طموح المشتركين الذين وجدوا فيها (هي - لوحدها) معاناة حقيقية غير معاناة أعطال هواتفهم.