علمت (البلاد) من مصادرها الخاصة أن المدرب الصربي ميلوفان المستقيل بشكل مفاجئ مؤخراً من تدريب الفريق الأهلاوي الكروي الأول اختار المنتخب القطري لوجهته القادمة بعد أن تلقى في الفترة الأخيرة عرضاً كبيراً من الاتحاد القطري لاستلام المهمة خلفاً للفرنسي ميتسو وليس بسبب ظروفه الأسرية كما ذكر للإدارة الأهلاوية والذي لم يكن مقنعاً لهم عذر المدرب الأمر الذي جعل المدرب يؤجل الموافقة على التجديد للأهلي لثلاثة مواسم قادمة. وقد كان ميلوفان أحد خيارات الاتحاد القطري مع مدربين عالميين آخرين أبرزهما جوارديولا والذي تلقى عرضاً مادياً خيالياً يصل ل20 مليون يورو في السنة لقبول مهمة تدريب الفريق، ولكن لعدم قناعة جوارديولا بترك برشلونة جعلت جهة التفاوض تتجه لمدرب الأهلي السعودي والذي ستكشف الأيام القادمة عن مراسم توقيع العقد النهائي بين المنتخب القطري وميلوفان، وقد لمَّح رئيس الاتحاد القطري في فترة سابقة لرغبتهم بإعطاء المهمة الفنية لميلوفان. ولعل خطف المدربين من الأهلي في هذا الموسم يتكرر للمرة الثانية بعد أن رحل البرازيلي فارياس لتدريب الوصل الإماراتي ببداية الموسم الأمر الذي لخبط أوراق إعداد الفريق بمعسكره الخارجي، كما أن رحيل ميلوفان وإخلاله بالعقد وطلبه للرحيل الفوري سيرمي بظلاله على مسيرة الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم. وعلى نفس الصعيد دخلت إدارة الأهلي سريعاً في مفاوضات مع عدد من المدربين أبرزهم الروماني أولاريو كوزمين والذي يعتبر الأقرب لخلافة المدرب المستقيل والذي سبق له أن درب الفريق الهلالي وقدم معه نتائج جيدة وغادر البلاد بقرار رسمي من الاتحاد السعودي كعقوبة على خلفية أحداث المنصة في النهائي الذي جمع الهلال والشباب بنهائي كأس ولي العهد قبل ثلاثة مواسم، ولكن شموله للعفو أصبح أحد خيارات الإدارة الأهلاوية لا سيما أنه على معرفة سابقة بالدوري السعودي ويملك سيرة تدريبية رائعة.