كشفت الممثلة المصرية ليلى علوي عدم لحاق مسلسل "روز اليوسف" موسم رمضان المقبل لعدم استكمال بعض التفاصيل التي طلبتها. كما اعتبرت ان أحد أسرار نجاح الدراما التركية هو المناظر الطبيعية، داعية صناع السينما والدراما إلى تصوير "الطبيعة الساحرة" في مصر.وأكدت علوي أنها تستعد لتصوير مسلسل تلفزيوني جديد للسيناريست د. محمد رفعت بعنوان "حكايات بين السطور"، وتنتظر انتهاء كتابة الحلقات لتحديد موعد بدء التصوير، بحيث يكون العمل جاهزاً للعرض في رمضان المقبل. وأضافت أن لديها أكثر من مشروع سينمائي مؤجل، منها فيلم كوميدي يدعى “فرح ليلى” مع المخرج خالد الحجر، مشيرة إلى أنها رشحت للمشاركة في فيلم “يوم للستات”، الذي تعثر تنفيذه العام الماضي. وعن مسلسل "روزاليوسف" الذي تعاقدت على بطولته لعرضه في 2011، كشفت ان العمل لن يعرض في رمضان، نظرا لعدم استكمال بعض التفاصيل التي طلبتها. مشاكل الانتاج وبررت توقفها عن الإنتاج بأن "التكلفة ارتفعت بشكل كبير مقابل انخفاض العائد". وطلبت تدخل الجهات الرسمية لحماية الفيلم المصري من خلال تشديد القوانين ووضع عقوبات رادعة لمن يقومون بسرقة الأفلام. واعتبرت أن الأعمال درامية أو السينمائية المقتبسة عن أفلام قديمة ناجحة موجة جديدة في الدراما سببها الإفلاس. ولفتت إلى أنها اعتذرت مؤخراً عن بطولة فيلم مأخوذ عن فيلم أمريكي شهير. وكما أعربت عن عدم ترحيبها بتصوير الأعمال الدرامية في عواصم أوروبية، "فلدينا في مصر أماكن أثرية وسياحية رائعة في شرم الشيخ والغردقة والأقصر وغيرها". وفي السياق نفسه قالت علوي ان احد اهم اسباب نجاح الدراما التركية هو اعتمادها المناظر الطبيعية، متمنية على الدراما التلفزيونية المصرية تصوير المناظر الساحرة في الريف او المدن الساحلية. وحول تكريمها خلال عام 2010، في أربعة مهرجانات سينمائية، قالت: "أعشق السينما وأعتز برصيدي من الأفلام التي بدأتها في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، وعام 2010 شرفت بالتكريم مهرجان المركز الكاثوليكي، ومهرجان الفيلم الكندي، ومهرجان الإسكندرية الدولي، ومهرجان القاهرة السينمائي، وهو ما يشعرني بمسؤولية كبيرة تجاه جمهوري ونفسي".