شكلت سيول وأمطار الأربعاء 22 صفر 1432 ه صعوبة أمام التسوق التقليدي للناس في جدة وشلت التجمعات المائية بالشوارع حركة الناس والسيارات فكان البديل هو التسوق الاليكتروني ويعلق على هذا الموضوع الاستاذ " زياد العالول, قائلا : "مصائب قوم عند قوم فوائد"،"ورب ضارة نافعة"،حكمتان عربيتان شهيرتان، يمكن إسقاطهما على تفاصيل ما جرى في "كارثة سيول أربعاء جدة الماضي"، حيث لم يدر بخلد التقنية ستنجح, وإن البيع "الإلكتروني" سينتعش . وقال : إن نسبة الطلب على "المبيعات الالكترونية الغذائية" عبر النت، أرتفع بنسبة 100% خلال أيام ما بعد السيول . وأعاد العالول ذلك :"إلى صعوبة تحرك الأهالي من بعض مناطق سكناهم، وأيضاً إلى عدم رغبة الناس في التسوق المباشر، لأوضاع الطرقات الصعبة والتنقل العسير"، وقال "إن فكرة البيع هذه بسبب الاختناقات المرورية التي تشهدها جدة خاصة عند المتاجر التموينية الكبيرة ، حيث الحاجة الى" قضاء الأسرة أجمل أوقاتها بعيداً عن حمل هم زيارة المتاجر لأخذ طلبات الأسرة". خصوصا وإن "المرأة العاملة وربة البيت هي الشريحة المستهدفة من هذا البيع الانترنيتي ".