نشرت صحيفتان محليتان خبرين بتاريخ 4 3 1432ه أحدهما جاء بعنوان (ايقاف شاب أشبع أربع ممرضات ضربا بالعقال بتبوك) والآخر بعنوان (هجوم بالساطور على مركز طبي في ينبع) والخبران مكملان لبعضهما وفيهما ما يؤكد ان الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات وبقية العاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية عرضة لتعدي واعتداء البعض من المراجعين أو فئة من الشباب المندفع ممن لا يحسنون التصرف والتعامل مع الآخرين، ومشكلة الاعتداء لم تقتصر على طبيب أو طبيبة أو موظف ولكن طالت حراس الأمن بمستشفى الملك خالد بتبوك. أيضاً حادثة الاعتداء طالت المراكز الصحية، حيث قام شاب بالاعتداء على المشرف والموجودين بساطور وألقى الأداة ولاذ بالفرار. هذه الاعتداءات لم ولن تتوقف بمستشفياتنا ومراكزنا الصحية والسبب هو عدم وجود الاعداد الكافية من حراس الأمن وبالتالي يفترض ايجاد قسم مجهز للشرطة في كل مستشفى عام كما هو الحال بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة لمنع استمرار مثل هذه الاعتداءات على الأبرياء الآمنين، فكم من طبيب أو طبيبة تعرض للاعتداء من قبل مراجع لا يفقه شيئا في النظام ويفتقر الى اسلوب الحوار وحسن التصرف والتعامل مع الآخرين، وكم من ممرض أو ممرضة تعرض أيضا لنفس الحادثة، من هنا أتمنى من وزارة الصحة ايجاد الحلول السريعة والكفيلة درء الخطر عن كافة العاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية والله نسأل التوفيق للجميع. عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص. ب: 1354 تليفاكس: 043225312