يتساءل أولياء الامور في كل محافظة ومدينة عن التوقيت الذي تختاره ادارات التعليم لترميم المدارس سواء الابتدائية او المتوسطة او الثانوية والجميع ينظر الى مسؤولي الادارات التعليمية ومدى حرصهم على مصلحة ابنائهم الطلاب وعدم هدر الوقت فيما لا فائدة منه فالفترة الزمنية المحددة كإجازة للطلاب والطالبات كافية لاجراء الترميمات والاصلاحات المطلوبة بالمدارس ولكن سوء التصرف واختيار الوقت المناسب يتسببان في معاناة اولياء الامور في كل عام مع بداية الفصل الدراسي حيث تعمد ادارات التعليم بنقل الدراسة من مدرسة الفترة الصباحية لأخرى في الفترة المسائية وتبدأ معاناة اولئك ممن لديهم ابناء وبنات في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والكليات خصوصا وان بعض الآباء يضطرون الى احضار بناتهم من الكليات عصرا وينقلون ابناءهم في المراحل الأخرى الى مدارسهم ويجدوا المعاناة في عدم ملاءمة الوقت الذي يكفيهم لعملية الانتقال والاهم من هذا وذاك ان الطالب لا يتأقلم مع مدرسة أخرى لم يألفها وقد يؤثر ذلك سلبا على مستواه التحصيلي حتى ان بعض الطلاب يتسربون من مدارسهم بحجة عدم ملاءمة الوقت للدراسة. من هنا أتمنى من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الايعاز لادارات التعليم البنين منها والبنات بمراعاة اختيار الوقت المناسب لعمليات الترميم وبما يكفل راحة ابنائنا الطلاب والتيسير على أولياء الامور في عملية الانتقال بأبنائهم من والى المدارس كل يوم وبالتالي يكون هناك شيء من الحرص والمحافظة على المدارس التي يتم اختيارها للدراسة بها عصرا من عبث الطلاب. نسأل الله التوفيق للجميع. بقلم عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص. ب 1354 تليفاكس 043225312