قبل شهر من الآن أقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضمن فعاليات بطولة آسيا وبحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد جوزيف بلاتر، حفلاً تكريماً للرواد الذين خدموا الكرة الآسيوية بالجائزة الذهبية، وقد كان من بين المُكَرَّمين في هذا الحفل، الرياضي القدير ابن مكةالمكرمة، عبدالوهاب صبان، الذي من خلال خدمته للرياضة في مكةالمكرمة، حصل على شرف هذا التكريم من الاتحاد الآسيوي. وجاء الآن الدور على أبناء مكة الأوفياء لتكريم هذا الرجل الذي قضى أكثر من نصف عمره في خدمة الرياضة من خلال نادي الوحدة، أو من خلال عمله معلماً لمادة التربية البدنية في مدارس مكةالمكرمة أو مشرفاً تربوياً للمادة، لأن أبناء مكة معروف عنهم أنهم سبَّاقون إلى تكريم من يعمل لرفع اسم مكة في المحافل سواء الداخلية أو الخارجية. لقد قرأت في وقت سابق في إحدى الصحف المحلية عن تبنِّي العمدة محمود بيطار فكرة إقامة حفل تكريم لعبدالوهاب صبان، بمناسبة تكريمه من قِبل الاتحاد الآسيوي، وهذه بادرة يُشكر عليها البيطار كثيراً، ولكن نحن نريد الجهات التي خدمها عبدالوهاب صبان، مثل نادي الوحدة، والإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) بمنطقة مكةالمكرمة، هي من تأخذ بهذه البادرة في تكريمه. لذا يأمل أبناء مكة أن تبادر إدارة نادي الوحدة بإقامة حفلٍ لائقٍ داخل أروقة النادي لتكريم الرجل الذي خدم النادي سواء كان على أحد المناصب الإدارية، أو كان خارج النادي عن طريق الاستشارات الإدارية الرياضية، بمناسبة حصوله على الوسام الذهبي لاختياره كأحد رواد الرياضة آسيوياً. كما يأمل أبناء مكة من رئيس النادي التونسي، ورئيس مجلس الشرف الوحداوي أجواد الفاسي، ورئيس المجلس التنفيذي السفير محمد طيب، وجميع أعضاء الشرف أن يتبنوا إقامة هذا الحفل، وأن يرى النور قريباً. كما يأملون أن يُقام حفلٌ آخر تحت رعاية وإشراف الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) بمنطقة مكةالمكرمة، لتكريم هذه الشخصية الرياضية، بصفته أحد منسوبي الإدارة سابقاً وسبق أن خدم التعليم وأبناءه إلى أن أحيل إلى التقاعد، حفل يليق بمكانة هذا الرجل، حفل بحجم اللقب الذي أطلقه عليه الاتحاد الآسيوي، والجائزة التي حصل عليها. أو أن يُقام حفل التكريم مشاركةً بين إدارة التعليم وإدارة نادي الوحدة، ليكون حفلاً كبيراً شاملاً لجميع فئات المجتمع المكي الذي عَرف هذا الرجل، وثَمَنُّوا له جهوده التي بذلها ليظهروا له حجم المحبة التي يكنُّونها له، جزاءً له على تضحيته بوقته وجهده وماله، في خدمة الرياضة المكِّيَّة، والتي كان لها أثر على الحركة الرياضية السعودية.