فضلت تسعة فرق من فرق دوري زين للمحترفين لكرة القدم إقامة معسكرات خارجية وهي الاتحاد والهلال والأهلي والاتفاق والتعاون الذين عسكروا في الإمارات والنصر والفيصلي في الكويت والرائد والوحدة في مصر في حين عسكر نجران في الشرقية بيما ظلت فرق الشباب والفتح والقادسية والحزم في مدنها حيث أدت التدريبات داخل أنديتها لأسباب عدة. (5) فرق يفضلونها إماراتية: الاتحاد اختار مدينة ابوظبي وتحديدا جبل أبوعلي مقراً لإقامة معسكره الإعدادي تحت إشراف المدرب الجديد البرتغالي توني اوليفيرا وخاض الفريق لقاءات ودية مع فرق الجزيرة والوحدة الإماراتيين. التعاقدات الاتحادية في الفترة الشتوية تركزت على الأسماء المحلية واستقطبت محمد الراشد وراشد الرهيب في حين لا تزال الصورة غير واضحة حيال مصير اللاعبين الأجانب. وفي الإمارات أيضا أقام الفريق الهلالي معسكره وتحديداً بمدينة دبي حيث شارك من خلاله في بطولة دبي الدولية وحقق لقبها بعد أن قابل فرق شختار الأوكراني وزيلنيا السلوفاكي وزينييت الروسي وكسبها جميعا، وأطمأن مدربه الأرجنتيني كالديرون على وضعية فريقه قبل العودة للمنافسات من جديد وكذلك على جاهزية بعض اللاعبين المصابين مثل خالد عزيز وماجد المرشدي، ويعد اللاعب البرازيلي نيفيز هو ابرز الراحلين عن الهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية حيث حل مكانه اللاعب المصري احمد علي، وكذلك الأمر بالنسبة للفريق الاتفاقي الذي يعتبر هو أول الفرق التي عسكرت خارجيا، وأقام الفريق معسكره بمدينة دبي، وخاض عدداً من اللقاءات الودية مع فرق الغرافة والعربي القطريين ولم تشهد الخارطة الاتفاقية أي تغيير سواء على صعيد اللاعبين المحليين أو الأجانب بل رحل منهم الظهير الأيمن راشد الرهيب الذي انتقل بنظام الإعارة للاتحاد.. وأيضا الفريق الأهلاوي فضل أن يكون معسكره في الإمارات ولكن بعيداً عن الهلال والاتفاق والاتحاد حيث استقر به الحال في مدينة ابوظبي رغبة من الأهلاويين أن يواصل فريقهم انتفاضته القوية التي صاحبته قبل توقف الدوري، لذا كان لابد من إقامة معسكر إعدادي قوي لكي يستمر بنفس القوة وخاض خلاله لقاءات ودية قوية مع فرق الجزيرة الإماراتي وقطر والخريطيات القطريين. وحتى فريق التعاون فضل الإمارات ولكن اختار مدينة الشارقة مكانا لمعسكره ولعب الفريق مباراتين وديتين مع فريقي الشارقة والوحدة الإماراتيين وهناك أبرمت الإدارة عقوداً احترافية مع اللاعبين الألبانيين شاكر رجيبي وارتان والمهاجم السلوفيني ديفان، بعد أن سرحت الثلاثي المصري أمير عزمي والمقدوني منصور كرستيني والزامبي بامبا. الكويت تجهز النصر والفيصلي: فريقا النصر والفيصلي أقاما معسكرا في الكويت إلا أن الفريق النصراوي حاله غير مطمئن لجماهيره التي صدمت بالمشاكل التي صاحبت الفريق في معسكره تحت إشراف مدربه الجديد الكرواتي دارجان، إذ جاءت بداية المعسكر ضعيفة من حيث المواجهات الودية والتي صاحبها عددا من المشاكل في اللقاءين الوديين التي لعبهما الفريق مع فريقي العربي والشباب والذي لم يستكمل قانونيا، وأصبحت الإدارة النصراوية محاصرة بعدد من المطالبات المالية المتعثرة مع بعض اللاعبين الأجانب السابقين وكذلك اللاعبين المحليين المستقطبين مؤخرا. ويعد انضمام اللاعب الكويتي بدر المطوع لصفوف النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية هو ابرز الصفقات النصراوية. أما فريق الفيصلي والذي يعتبر الحصان الأسود للدوري زين عسكر في الكويت أيضا ولعب ثلاثة لقاءات ودية مع فرق السالمية والجهراء والحرس الوطني وجميعها فرق كويتية، وقدم الفريق مستويات جيدة مما جعل محبيه يأملون أن يواصل فريقهم حضوره القوي في قادم المباريات، وهو أيضا من الفرق التي لم يطرأ أي تغيير على خارطة لاعبيها المحليين والأجانب. مصر تحتضن الوحدة والرائد: فريقا الوحدة والرائد أقاما معسكرا في جمهورية مصر، في مدينة الإسماعيلية وأستمر الرائد بها أسبوعين، ولعب أربعة لقاءات ودية مع كل من الإسماعيلية وحرس الحدود ومصر المقاصة ومنتخب الإسماعيلية، واستطاعت إدارة الرائد أن تستفيد من فترة التسجيل وقامت بتسجيل المهاجم بدر الخراشي، في حين خسر خدمات قائد الأردن حاتم عقل الذي تعرض لإصابة قوية في بطولة آسيا 2011 بالدوحة وبدأت الإدارة الرائدية بالبحث عن بديل من القارة الآسيوية. واستغلت الإدارة الوحداوية فترة التوقف بترتيب أوراق فريقها المبعثرة من جديد، وكانت البداية بالتعاقد مع المدرب المصري مختار علي مختار ولعب الفريق الوحداوي ثلاثة لقاءات ودية مع فرق القناة المصري وقناة السويس والجندي المصري.. وحرص الوحداويون على إعادة اللاعب المغربي يوسف القديوي واستقطبت عدداَ من اللاعبين المحليين أمثال عبدالعزيز الكلثم وسلمان مؤشر من الهلال وإسلام سراج من الربيع، في حين سرحت الأجنبيين البحريني حسين بابا والمغربي بن هنية. (4) فرق عسكرت في مقراتها: في الوقت الذي حزمت (9) فرق حقائبها لإقامة معسكرات خارجية بين مصر والإمارات اكتفت (4) فرق بالاستمرار داخل الوطن وتمثلت الفرق ال(4) في كل من الشباب والفتح والقادسية ونجران والحزم حيث واصلت التدريبات اليومية مع خوض عدد من اللقاءات الودية مع بعض فرق أندية الدرجة الأولى والثانية.. ففريق الشباب ألغى فكرة إقامة المعسكر الخارجي بسبب تواجد عدد من لاعبيه مع المنتخب الوطني المشارك ببطولة آسيا وكذلك تعرض بعض لاعبيه لإصابات متفاوتة مما يقلل الفائدة من إقامة المعسكر، ووقعت الإدارة الشبابية في مأزق المباريات الودية وخاض الفريق لقاء ودياً مع فريق الدرعية مدته شوط واحد، المشهد الأبرز بالشباب هو تعاقد إدارته مع الثلاثي وليد عبدربه والكويتي مساعد ندا والغيني الحسن كيتا وهي تعاقدات بلاشك ستشكل إضافة فنية قوية للفريق.أما فريق الفتح فوضع خطواته الأخيرة بالتعاقد مع البرازيلي التون. ويعتبر فريق الحزم هو الأضعف استعداداً وذلك بسبب الضائقة المالية الكبيرة التي يعيشها النادي حالياً على كافة الأصعدة كما أن الفريق مازال يجرب بعض اللاعبين الأجانب ولم يجرِ أي تغييرات بعكس القادسية التي أجرت بعض التغييرات على لاعبيها الأجانب حيث استقطبت الثنائي البحريني عبدالله فتاي ولاعبها السابق خوان الياس.. نجران الوحيد الذي يعسكر في الشرقية: فريق نجران هو الفريق الوحيد الذي غادر نجران ولكن إلى المنطقة الشرقية حيث أقام فيها معسكرا إعدادياً وخاض بعض اللقاءات الودية مع فرق بحرينية وكذلك خاض مواجهة ودية مع فريق النصر، وكانت تحركات نجران حول اللاعبين المحليين بالتعاقد مع لاعب الرائد فهد الغامدي ولاعب الوحدة مرجع اليامي.