أنهت فرق أندية الدرجة الأولى ال "14" استعداداتها للموسم الرياضي الجديد واستنفرت الطاقات والإمكانيات كافة تاهباً لتحقيق الصعود لدوري المحترفين عبر دوري أندية الدرجة الأولى الذي ينطلق الاثنين المقبل، ولعل أبرز ما في استعدادات الفرق المشاركة في دوري هذا العام إقامة المعسكرات الخارجية، وهنا نستعرض استعدادات الفرق وأبرز اللاعبين والمدربين: الوطني أقل الفرق استقطاباً للاعبين: يعد الوطني من ضيوف الدرجة الأولى لهذا الموسم بعد هبوطه الموسم الماضي من دوري المحترفين بعد أن قضى موسمين جيدين مع الكبار ويسعى بقوة الى العودة من جديد من خلال خطوات عدة سارت عليها إدارة النادي وتمثلت أولى تلك الخطوات في تجديد عقد الجهاز الفني بقيادة التونسي الحبيب بن رمضان ومعاونيه ثم أقام الفريق معسكراً خارجياً في الأردن خاض خلاله لقاءات عدة كان أهمها تعادله مع أبرز الفرق الأردنية فريق شباب الأردن ووقف المدرب من خلال تلك اللقاءات على جاهزية اللاعبين الصاعدين من شباب النادي الذي اكتفى باستعارة لاعب واحد من الاتحاد وهو هشام حبتور ويعد الوطني أقل الفرق من حيث استقطاب اللاعبين المحليين من أندية أخرى. أبها سجل لاعبين بالجملة: الضيف الثاني لدوري الأولى والذي لم يغب سوى موسم قضاه بين الكبار بدأت إدارته الاستعداد منذ وقت مبكر واستقطبت "16" لاعباً دفعة واحدة كأعلى نسبة تسجيل في الأندية السعودية هذا الموسم وقامت الإدارة بتخفيض مرتب مدرب الفريق المغربي إدريس عبيس من "20" ألف ريال الى "12" ألف وقدمت له العرض الجديد من أجل المواصلة مع الفريق سعياً للاستقرار معللة أسباب تخفيض مرتبه باختلاف ظروف النادي عن الموسم الماضي، وهو بدوره أعطى موافقته واستمر مدرباً للفريق مع معاونه مدرب الحراس عبد العزيز بن طالبي وبدأ تدريبات الفريق في ابها واكتفى بالمشاركة في بطولة النخبة التي قدم من خلالها نتائج جيدة ووصل للنهائي وخسره بركلات الترجيح أمام الحزم، ويعد ضياء هارون من أبرز الاسماء التي تم استقطابها من خارج ابها إضافة إلى محمد ربيع من الحزم ويحي الشهري من الوحدة ونايف الشيباني ومحمد الفيفي من الطائي وسعيد عسيري من الرائد ومناع العمري من الصقور وفراج الشهري من السروات وناصر الشهري من المصيف وحسين ناجي من جرش ومن فرق الحواري معلوي صالح وعبد الرحمن المسكتي وطارق العنزي وغيرهم كما تم إعادة عدد من اللاعبين المنقطعين. وواصل الفريق استعداداته القوية بلقاءات تجريبية جعلته في كامل جاهزيته الفنية ويعد فريق ابها المرشح الأقوى للصعود قبل بداية الدوري وحسب المعطيات والمؤشرات الأخيرة. الطائي استعد في الاسماعيلية: أولى الخطوات التي اتخذتها إدارة الطائي تجديد عقد المدرب التونسي محمد الدو واستقطاب ثلاثة لاعبين لهم ثقلهم الفني وخصوصا الاتفاقي سعد العبود وهداف الفيصلي فهد فلاته بالاضافة إلى يوسف رشيد واقام الفريق معسكرا خارجياً في قرية شموسه الأولمبية بالاسماعيلية بجمهورية مصر ولعب خلاله مباريات ودية مع فرق شبين وانبي فيما جاء أبرز اللقاءات التي خاضها الفريق أمام الاسماعيلي ويرى القائمون على الفريق بأن المعسكر من أنجح المعسكرات. والفيصلي في اللاذقية: بعد أن فقد فرصة الصعود في الموسم الماضي كانت أولى الخطوات التي اقدمت عليها إدارة النادي تجديد عقد مدرب الفريق التونسي الهادي والي بإعتباره من أفضل مدربي الأولى كما قامت الادارة باستعادة اللاعب ناصر حلوي من جديد واستقطبت مهاجم الطائي صابر حسين كأبرز القادمين بالإضافة إلى يحي فقيهي وابراهيم مدخلي كما أقام الفريق معسكراً قوياً في مدينة اللاذقية السورية خاض خلاله لقاءات قوية يأتي من أبرزها لقائي حطين والجيش ويعد الفيصلي من الفرق الجاهزة معنوياً وفنياً لخوض غمار المنافسة بعد العمل الإداري الجبار الذي قدمته إدارة النادي. الطائي يامل بالعودة لسابق عهده التعاون استعد جيداً : لم يشهد الفريق عملاً أفضل مما قدم في بداية هذا الموسم من حيث التجهيز؛ حيث بدأ التعاقد مع المدرب التونسي عبدالرزاق الشابي الذي صعد بالقادسية للممتاز وتعاقد مع مهاجم الاتفاق بدر الخميس ولاعب النصر محمد الحسينان ومحمود سويلك والحارس سلمان الخالدي وأقام معسكراً بجمهورية مصر وتحديداً في الإسماعيلية خاض من خلاله لقاءات ودية مفيدة وكان المعسكر ناجحاً ولم يشوبه سوى عدم إلتزام بعض اللاعبين بأنظمة المعسكر يتقدمهم لاعب الخبرة فهد السبيعي، إلا أن الإدارة احتوت ذلك وانتهجت مبدأ الثواب والعقاب ولم يتبق على فارس القصيم سوى إنطلاقة الدوري. الخليج يأمل بالعودة للأضواء : فضلت الادارة الخلجاوية المدرسة المحلية وتعاقدت مع المدرب الوطني خالد المرزوق صاحب الصولات والجولات مع الفريق واستقر الحال الفني واقام معسكراً في سوريا تخلله عمل لياقي وتكيكي قوي ومن اللاعبين الذين تم استقطابهم هادي عباس من الترجي وعماد التاروتي من الاتفاق وحسن الامرد من القادسية ومرتضى الصفار وحبيب الاحمد، ويأمل ابناء سيهات في العودة مجدداً للأضواء. الأنصار استعد في أبها: تعاقدت الإدارة الأنصارية مع مدرب الفريق الجار أحد التونسي جميل قاسم واكتفى الجهاز الفني بالمعسكر الداخلي الذي أقيم في أبها ولعب من خلاله لقاءات ودية مع المصيف وحطين وضمك وكان معسكراً مثمراً. ولعل من أبرز وأنجح التعاقدات التي نجحت إدارة الفريق في الفوز بها استقطاب هداف دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي مهاجم الفيصلي السابق بدر هوساوي. وأحد في تبوك والأردن: أقام الفريق الأحدي معسكراً على مرحلتين الأولى كانت في تبوك والثانية في الأردن واتضح من خلال الاستعداد بأن أبناء طيبة لديهم الكثير بعد التعاقد مع عدد من الاسماء البارزة مثل الهلالي ياسر الياس وماجد المولد وعبد المجيد الطارقي ويقود الفريق التونسي عبد الوهاب خراف وهو من المدربين الجدد هذا الموسم. ضمك اكتفى بالاستعداد محلياً: اكتفى الفريق الضمكاوي بالاستعداد المحلي في مدينة الباحة بعد أن خاض مباريات ودية في خميس مشيط مع الرائد وحطين وأبدى اللاعبون استعداداً جيداً إلا أن الفريق لازال يعاني من مشكلة إيقاف اللاعبين منذ الموسم الماضي، حيث ناشدت ادارة الفريق الرئيس العام للعفو عن جميع اللاعبين ليتمكنوا من مشاركة زملائهم موسماً جديداً ومن أبرز اللاعبين القادمين لضمك ناصر حديب من نجران وخير الله الدوسري من النصر وحسن القرني من الفيصلي ووليد مجرشي من سدوس ويسعى أبناء ضمك لتحقيق آمال عشاقهم بالصعود في هذا الموسم، ويدرب الفريق التونسي علي المجاهد الذي تم التجديد معه لموسم آخر. الشعلة بدون لاعبين جدد: الضيف الأول لدوري الأولى هذا الموسم فريق الشعلة اكتفى بإعداد داخلي في مدينتي الخرجوالرياض وركز على الجوانب اللياقية واختبار قدرات عدد من اللاعبين وتبقى قدرته على الاستعانته بلاعبين جدد ضعيفة لقلة الموارد المالية ويسعى الى تثبيت أقدامه هذا الموسم ومن أبرز خطواته إحضار المدرب التونسي الشهير مختار التليلي. العدالة استعداد ينبئ بعودة سريعة: ضيف الأولى الثاني فريق العدالة تعاقد مع الخبير بأحوال الدرجة الأولى المدرب التونسي زهير اللواتي واستعد في الإحساء وأجرى لقاءات ودية عدة ويحتاج الى عمل أكبر خلال فترة التوقف إذا ما أراد تقديم المستويات المرضية خلال الموسم الأول. هجر والمدرب أجنبي: إدارة هجر تسعى بجد لإيجاد حلول للمعضلات الفنية وكانت أولى تلك الخطوات إحضار المدرب البرازيلي مرندينا لعل وعسى أن يحقق الطموحات ويعد هجر الفريق الوحيد الذي خرج عن الإطار العربي تدريبياً المتبع في الدرجة الأولى، وكان استقطاب اللاعبين محدود جداً لوجود نجوم في الفريق وأنهى الفريق استعداداته منذ فترة وينتظر فقط صافرة البداية. الرياض بعيد عن المنافسة: تعاقدت إدارة مدرسة الوسطى مع المدرب التونسي المنصف الشرقي ليقود الفريق هذا الموسم إلا أن التعاقدات مع لاعبين محليين لم ترتقي للمستوى المتوقع، حيث لم تحرك إدارة الفريق ساكناً في هذا الجانب لقلة الموارد المالية ومما زاد الطين بلة فقدان لاعبين يعدان من أبرز عناصر الفريق وهما سعود حمود وحسين ربيع اللذان إنتقلا لفريق النصر ويحتاج الى سبعة عناصر على الأقل للنهوض بالفريق، واكتفى بالتجهيز الداخلي بالرياض. حطين اعتمد على شبابه: استعد الفريق بمعسكر إعدادي أقامة في مدينة أبها وخاض لقاءات ودية مع الشباب وضمك والمصيف إلا أن الهوية الفنية للفريق لاتزال مفقودة، ولم يتعاقد مع أي لاعب مؤثر لتدعيم صفوف الفريق ومن المتوقع أن يعتمد على لاعبيه الشباب الذين صعدوا مؤخراً؛ حيث اكتفى بالتعاقد مع اللاعب احمد مجرشي الذي خاض تجربتين مع أبها والرائد ويحتاج إلى جهاز فني يدرك أسرار دوري الاولى. النخبة كشفت حسن استعدادات ابها