كشفت لجنة المتابعة والطوارئ بإدارة تعليم جدة , عن أضرار عديدة وكبيرة تعرضت لها أكثر من 80 مدرسة بالمحافظة منها مدارس تحتاج لإعادة تأهيل شامل بالإضافة إلى عدم صلاحية مدرسة أو مدرستين . وقال مديرعام التربية والتعليم للبنين عبد الله بن أحمد الثقفي عقب جولة مع فريق العمل الذي يرأسه مدير عام للشؤون المالية والإدارية بالوزارة صالح الحميدي ووكيل الشؤون المدرسية سعد الفيهد والمشرف العام على المباني المدرسية فهد الحماد ومدير تعليم البنات بجدة أحمد الزهراني أن المدارس المتضررة وسط وجنوب جدة تحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة مبينا أن اللجنة المشكلة بتوجيه من سمو وزير التربية والتعليم وقفت على أوضاع كل المدارس . وأجرت مسحاً أولياء برفقة عدد من المهندسين وأعدت قائمة باحتياجات كل مدرسة متضررة وتم حصر كل هذه الاحتياجات في اجتماع مسائي مطول عقد أمس حصلت فيه إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات على دعم مفتوح لإعادة تأهيل المباني المدرسية والتعليمية المتضررة إلى جانب إقفال لإحدى مدارس البنات بعد أن رأت اللجنة أنها غير صالحة للدارسة . الثقفي الذي كان يتحدث من مقر غرفة الطوارئ (بمعهد التربية الفكرية) بصحبة فريق عمل ضل في حالة انعقاد مستمرة منذ ليل الخميس الماضي للتواصل مع كافة المدرس ومتابعة حالتها ووضع خطط التأهيل وإعادة الترميم أضاف انه بعد حصر كافة الأضرار وتكوين الصورة حول الوضع بشكل عام فإن مراحل العمل ستبدأ من اليوم السبت حيث تم التعاقد بشكل كامل مع شركات صيانة وترميم تبدأ مهمة رفع الأضرار أولاً خلال ثلاثة إلى أربعة أيام ثم تبدأ أعمال الترميم وإعادة التأهيل التي من المتوقع أن تنتهي خلال الأسبوع القادم ليتم تزود المباني بالتجهيزات اللازمة لتكون بإذن الله مهيئة لعودة مثالية. ورفع الثقفي كل الشكر والتقدير باسم الجميع لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد على حرصه الشخصي ومتابعته الميدانية للوضع وتوجيهه الكريم لكافة أجهزة الوزارة لدعم احتياجات ومتطلبات المدارس المتضررة إلى جانب دعم معالي النائب فيصل المعمر والنائب للبنين الدكتور خالد السبتي والنائب للبنات الدكتورة نوره الفايز وهو ما تحقق بتواجد واهتمام مدير عام للشؤون المالية والإدارية ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية والمشرف العام على المباني المدرسية إلى جانب دعم مفتوح لإنهاء كافة الاحتياجات .