قال رئيس جمعية عيون جدة فهد بن بكر طه غيث، أن جمعية عيون جدة بدأت في استقبال طلبات الراغبين في العمل التطوعي من كافة الأعمار وذلك لتقديم الخدمات الصحية والنفسية العاجلة لمتضرري الأمطار التي شهدتها جدة نهاية الأسبوع المنصرم . وأبان أن الجمعية التي تم إنشاؤها أخيرا تلقت توجيهات عاجلة من اللجنة العليا المشكلة من إمارة منطقة مكةالمكرمة لاحتواء أثار السيول النفسية والمادية لأهالي جدة . وأشار إلى أن الجمعية لديها حاليا فريق عمل متكامل يشمل متخصصين في مجال الطب وطب الطوارئ والتمريض,كما يتواجد فريق من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين لديهم خبرة واسعة في مجال التعامل مع الحوادث والأزمات الطارئة إضافة لأخصائي التغذية الذين ستنحصر مهمتهم في توفير الطعام المناسب للمصابين والمحتجزين. واثني على تفاعل الجهات الحكومية مع ما يتم من عمل تطوعي بعد أن قال إن بعض الجهات الحكومية لديها وعي كامل بأهمية العمل التطوعي . وتمنى أن يكون الجميع على قدر كبير من المسئولية لإدارة الأزمة الحالية بشكل يرضى طموح وتطلعات متضرري أمطار جدة كما ناشد كل أصحاب الخبرة في كافة المجالات التي يمكن أن تسهم خبرتهم في وقف معاناة المتضررين سرعة الانضمام للجمعية في مقرها بالقرب من سوق حراء الدولي . يذكر أن من أهداف الجمعية التي تم إنشاوها بعد أحداث سيول جدة الماضية هو المساهمة في تشخيص الظواهر والمشكلات الاجتماعية والخدمية بمدينة جدة وتوثيقها علمياً والمساهمة في اقتراح الحلول المناسبة التي تحد منه واستقطاب الطاقات الفعالة في المجتمع من خلال العمل التطوعي للمساهمة في تحقيق الأهداف التي تطور المجتمع والأعمال والخدمات في مدينة جدة والمساهمة في تنشيط وتنمية الأعمال الاجتماعية التطوعية واحترام القيم الدينية والوطنية والحضارية وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية والاجتماعية التي تخدم مدينة جدة. وتقديم العون والمساعدة الطارئة لمن يحتاج إليها في حال الحوادث والكوارث وتكوين لجنة تهتم بالكوارث الاجتماعية لجنة الكوارث الإستباقية وتقديم أفكار مشاريع تطويرية بيئية- ثقافية- اجتماعية لخدمة مجتمع جدة ودعم وإنشاء الجمعيات التعاونية وتفعيل قنوات التواصل بين المواطن من جهة والإدارات الحكومية والأهلية من جهة أخرى. و العمل على التوعية في تنمية روح المواطن الإيجابية بين أفراد المجتمع, والحد من الظواهر الاجتماعية السيئة, وصناعة مجتمع راق وواع بالجوانب الإيجابية ومعترفاً بأسباب المشكلات التربوية والنفسية والاجتماعية ومتفاعلاً في حلها.