قال مسؤول اسرائيلي رفيع أمس الأربعاء إن أمام الولاياتالمتحدة وحلفاءها ما يصل إلى ثلاث سنوات لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني الذي مني بانتكاسة نتيجة صعوبات فنية وعقوبات. وصرح موشي يعلون نائب رئيس الوزراء الصهيوني بأن إيران ما زالت أكبر مبعث قلق لحكومته لكنه لم يتحدث عن امكانية أن تقوم اسرائيل بضربات عسكرية من جانب واحد قائلا إنه يأمل أن ينجح التحرك الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد طهران.وقال يعلون لراديو اسرائيل "أعتقد أن هذه الجهود ستزيد وستشمل مجالات تتجاوز نطاق العقوبات لإقناع النظام الإيراني بأنه لابد أن يختار بشكل فعال بين الاستمرار في السعي للقدرات النووية أو البقاء."وتابع "لا أعلم إذا كان هذا سيحدث في 2011 أو 2012 لكننا نتحدث فيما يتعلق بالسنوات الثلاث المقبلة." وأشار يعلون وهو رئيس سابق للأركان إن خطة تخصيب اليورانيوم الخاصة بإيران منيت بانتكاسات. ويرى بعض المحللين مؤشرات عن عمليات تخريب من جانب قوى خارجية مثل إفساد شبكات كمبيوتر إيرانية بفيروس. وقال يعلون "هذه الصعوبات تؤجل الجدول الزمني بالطبع. ومن ثم لا يمكننا الحديث عن نقطة اللاعودة. إيران تملك حاليا بالفعل القدرة على صنع قنبلة نووية بنفسها."أتمنى ألا تنجح على الإطلاق وأن تمنع جهود العالم الخارجي في نهاية الأمر إيران من الحصول على قدرة نووية." وانتهج يعلون من قبل موقفا متشددا إزاء إيران قائلا إن اسرائيل التي يعتقد أن لديها الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة يجب أن تهاجم إيران بدلا من أن تحصل طهران على القنبلة في نهاية الأمر.ويتكتم مسؤولون آخرون منهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر الخيار العسكري والذي سيواجه عقبات ميدانية ودبلوماسية كبيرة.