أكد معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز، الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، سعي الجامعة في تحقيق رؤيتها لتكون منارة في المعرفة مع الالتزام بالقيم الإسلامية الكريمة، مشيرا إلى أن الجامعة تسير بخطوات واثقة ووثابة في طريق البحث العلمي من أجل الرقي بالمجتع. وذكر لدى افتتاحه ورشة العمل التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية لاستكمال صياغة الإجراءات التفصيلية للخطة التنفيذية للسنة الثانية 1432ه، أن الجامعة حققت معظم الأهداف التي وضعتها في الخطة السابقة، مشيدا بدور جميع منسوبوي الجامعة وتكاتفهم لرفع شأن الجامعة عاليا، مثمنا تفانيهم في العمل وروح الانتماء التي تظهر جليا في أدائهم، متمنيا أن تحقق الخطة الخمسية الجديدة جميع أهدافها. من جانبه، أوضح الدكتور عصام بن يحيى الفلالي، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، أن الهدف من ورشة العمل هو نشر ثقافة التخطيط والتطوير بين كافة المعنيين بالخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة، من خلال تبني منهجية مشتركة لصياغتها، واستكمال صياغة إجراءات المشروعات. وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية الثانية التي ستنتهي في آخر عام 1435ه تهدف إلى تدعيم قدرات الجامعة كجامعة بحثية لتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى مجتمع معرفي من خلال تبني أمثل الممارسات وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، تحقيق المواصفات العالمية لتطبيقات الجودة وتنمية جميع الموارد والإمكانات لتطوير برامجها ومخرجاتها العلمية والبحثية والثقافية. وبين أن هناك أهدافا محددة للخطة، ذاكرا منها التطبيق المتكامل للتعاملات الإلكترونية في جميع وحدات الجامعة، تحقيق بوابة الجامعة الإلكترونية لمعايير الجودة والمعتمدة في التصنيف العالمي للمواقع الإلكترونية للجامعات، تطوير واستخدام 80% من المقررات الدراسية في الجامعة من خلال التعلم الإلكتروني، فضلا عن أن تصبح الجامعة الأولى في البحث العلمي على المستوى العربي وفق التصنيفات العالمية المعتمدة، إلى جانب الارتقاء ببرامج الدراسات العليا بما ينسجم مع معايير العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأكد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية على حرص الجامعة للحصول على أكبر عدد من مجموع العقود الاستشارية التي توقعها جميع جامعات المملكة.