كشف مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور عصام بن يحيى الفلالي عن خطة إستراتيجية جديدة للجامعة تهدف إلى تأهيل ما لا يقل عن 50% من خريجي الجامعة ليكونوا قيادات تعليمية، و1% ليكونوا قيادات مجتمعية، و2% ليكونوا رواد أعمال. وأوضح الفلالي أن الخطة تركز على أهمية نيل المركز الأول في البحث العلمي بين الجامعات العربية وفق التصنيفات العالمية المعتمدة، إلى جانب تطوير واستخدام 80% من المقررات الدراسية في الجامعة من خلال التعلم الإلكتروني. وأكد الفلالي على هامش افتتاح ورشة العمل التي نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة الملك عبد العزيز أمس، بحضور مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب، أن الخطة ستنتهي في أواخر عام 1435ه، وتهدف إلى تدعيم قدرات الجامعة كجامعة بحثية لتحقيق التنمية المستدامة، والوصول إلى مجتمع معرفي من خلال تبني أمثل الممارسات وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، وتحقيق المواصفات العالمية لتطبيقات الجودة وتنمية جميع الموارد والإمكانات لتطوير برامجها ومخرجاتها العلمية والبحثية والثقافية، مشيرا إلى أن الخطة لها أهداف محددة منها التطبيق المتكامل للتعاملات الإلكترونية في جميع وحدات الجامعة، وتحقيق بوابة الجامعة الإلكترونية لمعايير الجودة والمعتمدة في التصنيف العالمي للمواقع الإلكترونية للجامعات، والارتقاء ببرامج الدراسات العليا. وتطرق الفلالي إلى سعي الجامعة لتسجيل أكبر عدد من الموهوبين والمبدعين ببرامج حاضنات الأعمال التي ترعاها الجامعة على مستوى المملكة، وتطوير برامج نقل التقنية وتوطينها وتطويرها في مجالات تميزها المعتمدة، إلى جانب توافر متطلبات الاعتماد الأكاديمي في جميع البرامج والوحدات الأكاديمية، والتطبيق الفعلي لمحتويات المناهج والمقررات الواردة في الخطط الدراسية المعتمدة، وتطويرها بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وفق المعايير العالمية. وبين أن الخطة الإستراتيجية الثانية أعطت أولوية لتميز الجامعة في مجال الاعتماد الأكاديمي، موضحا أنها تهدف للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي ل 75% من برامج الجامعة.