أكدت جامعة الملك عبدالعزيز أن خطتها الاستراتيجية الثانية والتي ستنتهي أواخر عام 1435ه، تهدف إلى تدعيم قدراتها كجامعة بحثية لتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى مجتمع معرفي من خلال تبني أمثل الممارسات وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية وتحقيق المواصفات العالمية لتطبيقات الجودة وتنمية جميع الموارد والإمكانات لتطوير برامجها ومخرجاتها العلمية والبحثية والثقافية. وقال مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب: إن جامعة المؤسس تسعى إلى تحقيق رؤيتها لتكون منارة في المعرفة مع الالتزام بالقيم الإسلامية الكريمة، مشيرًا إلى أنها تسير بخطوات واثقة ووثّابة في طريق البحث العلمي من أجل الرقي بالمجتمع. وأوضح لدى افتتاحه ورشة عمل نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية يوم أمس السبت لاستكمال صياغة الإجراءات التفصيلية للخطة التنفيذية للسنة الثانية 1432ه، أن الجامعة حققت معظم الأهداف التي وضعتها في الخطة السابقة، مشيدًا بدور جميع منسوبيها وتكاتفهم لرفع شأنها عاليًا، مثمنًا تفانيهم في العمل وروح الانتماء التي تظهر جليًا في أدائهم، وعبر عن أمله في أن تحقق الخطة الخمسية الجديدة جميع أهدافها. من جانبه أوضح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور عصام بن يحيى الفلالي أن الهدف من ورشة العمل هو نشر ثقافة التخطيط والتطوير بين كافة المعنيين بالخطة الاستراتيجية الثانية من خلال تبني منهجية مشتركة لصياغتها واستكمال صياغة إجراءات المشروعات.