دانت جامعة الدول العربية جريمة اغتيال خمسة مواطنين فلسطينيين بالقرب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة مشددة على أن التصعيد الإسرائيلي يأتي نتيجة الصمت الدولي على انتهاكات سلطات الإحتلال. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح أن ما جرى جريمة نكراء تضاف إلى سجل إسرائيلي دموي أسود ضحاياه من المدنيين العزل. وأضاف صبيح في تصريح للصحفيين بالجامعة العربية أن القصف الإسرائيلي الأعمى والقتل خارج نطاق القضاء جريمة يعاقب عليها القانون الدولي وما حصل في دير البلح قتل بدم بارد والمقلق بأن قصف الطائرات الإسرائيلية يطال تجمعات مكتظة للمدنيين ومن هنا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لوقف الإرهاب الإسرائيلي. وذكر بهجوم السفن الإسرائيلية الحربية على قوارب الصيادين الفلسطينين في بحر غزة مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين. وطالب الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية اللجنة الرباعية الدولية والأمم المتحدة وكل المدافعين عن الحريات للعمل الجاد لفك الحصار الإسرائيلي الجائر عن قطاع غزة . . لافتا إلى أنه ما زال هناك مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون في سجن كبير ونرى أعداد كبيرة من الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى يموتون نتيجة هذا الحصار الذي يعيق وصول الدواء ويمنع العديدين من الخروج للعلاج.