قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي أكبر صالحي إن المملكة العربية السعودية وتركيا تتمتعان بمكانة خاصة لدى السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.وأضاف أن المملكة العربية السعودية أرض الوحي، وتحتضن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأحد مراكز الثقل في الاقتصاد العالمي وهذا البلد يستحق أن تكون له علاقات سياسية خاصة مع إيران .. إن إيران والسعودية بلدان مؤثران على صعيد العالم الإسلامي والمنطقة ومن خلال التعاون بينهما بإمكانهما حل وتسوية العديد من مشكلات المنطقة والعالم الإسلامي. وأوضح أن من أهم الاستراتيجيات التي ستتبعها الوزارة توطيد العلاقات مع دول الجوار والبلدان الإسلامية على أساس مبدأ الاحترام والتعاون المتبادل.جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها اليوم السبت خلال مراسم تعارفه وتوديع وزير الخارجية السابق منوشهر متكي ، بثتها وكالة الأنباء الإيرانية حيث أعلن صالحي البرامج الجديدة لوزارة الخارجية الإيرانية لتوسيع العلاقات مع مختلف البلدان.وأكد صالحي ضرورة الاهتمام بالواقع الراهن على الصعيدين الإقليمي والدولي وتنظيم أولويات السياسة الخارجية لتكون أكثر فاعلية وأداء مشددا على ضرورة إيلاء الأهمية إلى بلدان الجوار والعالم الإسلامي لتحقيق هذا الهدف المنشود.وأشار إلى المشتركات الثقافية والعقائدية الكثيرة بين إيران وتركيا وقال إن تركيا بلد قوي لديه شعب غيور ويتمتع بمكانة إستراتيجية وإن مزيد تعزيز العلاقات مع هذا البلد يصب في مصلحة العالم الإسلامي.وألمح وزير الخارجية الإيرانية بالإنابة إلى بعض مبادئ السياسة الخارجية لإيران مؤكدا ضرورة أن تحافظ الحكومة الإسلامية الإيرانية على مبدأ الكرامة الإسلامية على صعيد علاقاتها الخارجية.وأكد ضرورة تبني التعادل الايجابي في السياسة الخارجية وتعزيز حضور إيران الفاعل على الصعيد الدولي والمشاركة المؤثرة في المنظمات والتجمعات الدولية بقصد التأثير على المسارات الدولية وكذلك حل النزاعات وتسوية الخلافات الإقليمية والدولية.