أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي بعيد توليه أمس رسميا مهامه على رأس وزارة الخارجية، أن أولويته الكبرى تكمن في تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا. وقال صالحي إن السعودية وتركيا تتمتعان بمكانة خاصة لدى السياسة الخارجية لإيران. وأضاف أن السعودية أرض الوحي، وتحتضن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأحد مراكز الثقل في الاقتصاد العالمي وهذا البلد يستحق أن تكون له علاقات سياسية خاصة مع إيران. وتابع أن إيران والسعودية بلدان مؤثران على صعيد العالم الإسلامي والمنطقة ومن خلال التعاون بينهما بإمكانهما حل وتسوية العديد من مشكلات المنطقة والعالم الإسلامي. وكان وزير الخارجية الإيراني المقال حديثا منوشهر متكي غاب عن مراسم تسليم وتسلم منصب وزير الخارجية في طهران أمس. وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان صالحي سيبقى وزيرا للخارجية بالانابة الى ان يوافق مجلس الشورى رسميا على تعيينه. إلى ذلك أكد النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي ان الرئيس احمدي نجاد تباحث مع وزير الخارجية متكي حول تسلمه منصب آخر وقال في الحفل الذي غاب عنه متكي:» انه كان من المقرر اقامة حفل آخر للاعراب عن شكرنا له وللخدمات التي قدمها حتى الان على اننا سوف نستفيد من تلك الخدمات الجليلة في مجالات اخرى»وأشار رحيمي الى ان بعض وسائل الاعلام تحدثت عن اقالة جرت لمتكي خلال زيارته الاخيرة الى السنغال وهو غير صحيح تماما لان الرئيس نجاد تحدث الى متكي قبل ان يغادر الى السنغال عن الموضوع بشكل مسهب وتم الاتفاق على كل شيء بينهما.