رسم وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي أكبر صالحي الخطوط العريضة لسياسة بلاده الخارجية في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن أولوياتها تعزيز العلاقة مع السعودية وتركيا. وقال صالحي الذي خلف منوشهر متقي في الوزارة، بعد إقالة الرئيس محمود أحمدي نجاد للأخير، إن "السعودية تستحق إقامة علاقات سياسية مميزة مع إيران. إيران والسعودية يمكنهما كدولتين فاعلتين في العالم الإسلامي حل الكثير من المشكلات معا". وقاطع متقي احتفال التسلم والتسليم، بحضور صالحي والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي. ويدير صالحي الذي درس الفيزياء النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولاياتالمتحدة البرنامج النووي الإيراني ويرأس وكالة الطاقة النووية الإيرانية.