انتظرت طويلا قبل أن اشرع في كتابة هذا المقال حول إصرار إدارة الاتحاد أو المدرب البرتغالي مانويل جوزيه على منع الجماهير الاتحادية من مشاهدة تدريبات الفريق الكروي الأول منذ فترة طويلة مما أثار غضب واستياء تلك الجماهير من ذلك القرار رغم المحاولات الجادة التي بذلها رئيس رابطة المشجعين صالح القرني وعدد آخر من جماهير العميد لإثناء الإدارة والمدرب عن ذلك القرار لكن كل تلك الجهود والمساعي تطايرت في الهواء وذهبت أدراج الرياح دون فائدة تذكر مما جعلني أتحمس أكثر لطرح هذا الموضوع حتى اعرف السبب الحقيقي وراء إبعاد جماهير العميد عن مشاهدة تدريبات الفريق فإذا كان السبب حسب ما نشر في العديد من صحفنا الرياضية إبعاد اللاعبين عن مناخ التأثير للتركيز على التدريبات وتطبيق الجمل التكتيكية وعدم تحدثهم مع بعض الجماهير أثناء التدريبات أو بعد الانتهاء منها فمثل هذه الأسباب والمبررات قد لا تكون منطقية أو واقعية لان الاتحاد منذ تأسيسه كان يحقق بطولات ولا يزال في ظل التدريبات المفتوحة للجماهير ولم يؤثر حضورهم على التركيز بل كان يعطي اللاعبين دفعة معنوية ونفسية كبيرة لإثبات ذاتهم وإسعاد جماهيرهم التي دائما ما تؤازرهم وتدفع بهم للسير قدما نحو منصات التتويج والفوز بالذهب داخل المستطيل الأخضر وخارجه فكيف تمنع الإدارة والمدرب تلك الجماهير العاشقة للكيان الاتحادي من مشاهدة تمارين الفريق وهي تعلم بان جماهير نادي الوطن تعتبر الوقود الساخن والشريان الرئيسي الذي يغذي الجسد الاتحادي للفوز بالبطولات في مختلف الألعاب. لهذا آمل أن تعيد الإدارة أو المدرب دراسة القرار بشكل متأنٍ وبعيد عن المؤثرات الخارجية لما له من آثار سلبية على مستقبل وشعبية العميد وجماهيريته الطاغية داخل الوطن وخارجه. وقفات للتأمل اختيار الزميل سعد المهدي رئيس تحرير جريدة الرياضية لتمثيل الإعلام الرياضي السعودي في الحفل الرابع للإعلاميين الرياضيين بالمغرب قرار صائب واختيار موفق خاصة وان المهدي نموذج مشرف للإعلام الرياضي السعودي ويستحق ذلك التكريم. قرار اللجنة الفنية برئاسة الزميل عادل البطي حول احتجاج الاتفاق على قرار طرد اللاعب تيجالي بسبب المصاصة فيه الكثير من الصحة والتعامل بواقعية طالما حكم اللقاء لم يعترف بخطئه بل أصر على أن ذلك الفعل والتصرف سوء سلوك.