قبل أن يبدأ المدرب البلجيكي ديمتري عمله بنادي الاتحاد بدأ منهم (محسوبين) على الإعلام الاتحادي (الحرب) الموجهة ب(فعل فاعل) ضد (النمور) وليس ضد ديمتري نفسه وذلك لأهداف كشفت (أقنعة) من يدعون (الخوف) على مصلحة العميد قبل مباراته أمام الهلال ولعل الذي (يفضح) توجه هذه الحرب (المجدولة) ومن يديرها هو ما نشر من مقالات وتصريحات صحافية (مرتبة) تستهدف (إحباط) الفريق والجماهير الاتحادية بغرض (التأثير) عليهم من الآن وأكبر (دليل قاطع) على نواياهم المبيتة لإسقاط النمور هو اختيارهم للاعب كان في يوم من الأيام لاعبا اتحاديا أثناء تولي ديمتري مهمة تدريب الفريق في عهد أحمد مسعود حيث قام المدرب (قوي) الشخصية (بطرده) في إحدى التدريبات ثم من النادي عبر قرار (الجنرال) الذي منحه تأشيرة خروج نهائي كتبت الفصل الأخير من حياته في الملاعب وعلاقته بالكرة وبناديه رغم أنه كان (موهبة) نادرة ويعد من أفضل لاعبي الوسط الذين مروا على الكرة السعودية. في الحقيقة أنني ألتمس العذر إلى حد ما لذلك اللاعب (المطرود) بهجومه على المدرب ومحاولة النيل من نجاحاته في الاتحاد والتحذير منه بعد ما تعاقدت إدارة (علوان) معه لأنه ما زال في قلبه (غل) لم يتخلص منه تجاه من اعتقد أنه كان سببا في اعتزاله الكرة ولكن أن يأتي تحديد (الاختيار) عليه ليظهر في الصورة في هذا التوقيت بالذات بعدما كان (بعيدا) عن المشهد الإعلامي سنوات فهو تأكيد لما سبق أن كتبته هنا في هذا الموسم والموسم المنصرم تحت عنوان (المتآمرون والمخطط الكبير) لأنهم لن (يرضيهم) أن يحقق الاتحاد إنجازا آسيويا إلا تحت مسمى شخص واحد حتى يبقى هو الاسم (المحبوب) لدى الجماهير وليظل اللقب القاري هو (الوحيد) الذي لا يستطيع غيره تحقيقه والوصول بالاتحاد إلى (العالمية). لن يسلم الاتحاد من مكرهم ومن تناقضاتهم حتى لو تم اختيار أفضل شخصية تتولى رئاسة النادي ولو أيضا تم التعاقد مع أحسن مدرب في العالم وأميز لاعبين أجانب فلا تصدقوا حرصهم على (مصلحة) الاتحاد وادعاءهم أن عقد اجتماع أعضاء الشرف قبل مباراة الهلال قرار خاطئ ويجب تأجيله فبعد نشرهم لتصريح اللاعب (المطرود) قدموا دليل إدانتهم وأنهم يعملون لذاتهم وفق (أجندة) مخطط كبير ما زال لديهم (بصيص) أمل على بلوغه. إنها حرب (داخلية) من اتحاديين ضد ناديهم وإذا خسر النمور مباراته أمام الهلال فليعلم الجمهور الاتحادي أنهم هم (السبب) لكيلا يوجه اللوم للإدارة أو المدرب أو اللاعبين إنما لهؤلاء المتآمرين على الاتحاد و(الداعمين) له من أعضاء شرف وجماهير وإعلام نقي صادق ونزيه رغم أنني (متفائل) جدا جدا عقب مشاهدتي للفريق أمام الشباب بأن المدرب (الداهية) سوف يواصل إنجازاته ولكن بشرط يتعلق بالجهاز الفني المساعد له سوف أخبركم عنه بعد مباراة الجمعة أمام النصر وفقا للمتغيرات المتوقع حدوثها في تركيبة النمور من حيث الطريقة والتغيرات التي تتم في الشوط الثاني.