عقب مشوار خليجي حافل بالمتعة والندية والاثارة اسدل عن احداث البطولة الخليجية العشرين لكرة القدم والتي اقيمت فعالياتها ولأول مرة في تاريخها عبر (دولة اليمن الشقيقة).واستطاع المنتخب الكويتي ان يحرز لقب هذا السباق عن جدارة واستحقاق.. توج مسيرته المظفرة بهدف ثمين ونظيف تمكن به ان يتوج نفسه بطلا مقتدرا لهذه البطولة الخليجية المثيرة .. استعاد بها هيبته وحضوره من جديد وهو يعتلي بطولتها عقب غياب طويل عن ملامستها امتد (12) عاما وسط حضور جماهيري حاشد اكتظ به استاد 22 مايو بمدينة عدن الساحلية بحضور الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعدد من كبار المسؤولين في الدول الخليجية والذين شهدوا مراسم الختام الكثير. الطريق نحو الذهب استهل المنتخب الكويتي مشواره في خليجي (20) بفوز مستحق على المنتخب القطري بهدف نظيف فيما خرج متعادلا مع منتخبنا السعودي سلبيا بدون اهداف وفي نزاله الثالث والاخير عبر محطات الادوار التمهيدية سجل فوزه السهل على المنتخب اليمني بثلاثية نظيفة وضعته في طليعة ترتيب مجموعته الاولى ويقابل المنتخب العراقي صاحب البطاقة الثانية في المجموعة الثانية ويكسب رهاناتها بالركلات الترجيحية بخمسة اهداف مقابل اربعة بعد ان تعادلا في الوقتين الاصليين والاضافي بهدفين لكل منهما.. نقلت المنتخب الكويتي الى لقاء الختام والتي جمعته مرة اخرى بمنافسه ونده القوي المنتخب السعودي وكسب رهاناته بهدف نظيف لوليد علي الذي اودعها مرمى عساف القرني وبها تمنحه لقب البطولة الخليجية العشرين عقب غياب طويل امتد (12) عاما من ملامسة الذهب. الواقع الميداني يتجه للأزرق رغم فوارق القدرة اللياقية والبدنية التي كانت تذهب لمصلحة صقورنا الخضر والماثلة في المجموعة الشابة والاقل عمرا من الكويتي الذي طغى على عناصره الفوارق السنية المتقدمة الامر الذي انعكست على معطياته اللياقية الميدانية.. ورغم هذا الذي حفلت الوقائع الفنية لهذا اللقاء بين المنتخبين.. الا ان رباعي خط المقدمة الزرقاء والذي يتمتع بالسرعة والدقة في التمرير والتسديد والانسجام في تناقل الكرات الرأسية والطولية والبينية وبقيادة بدر المطوع والبديل حمد العنزي وطلال عامر ووليد علي والذين استثمروا السيطرة على مكامن الكرات المرتدة والخاطفة انتزع واحدة منها وليد علي هدف فريقه الثمين عند الدقيقة الخامسة من بدايات الشوط الاول الاضافي وفي اعقابها كثف الكويتيون مناطقهم الخلفية وكرسوا التأخير والاحتفاظ بالكرة.. والحرص على مزيد من ضياع الوقت.بالمقابل.. لم يُحسن خط مقدمة المنتخب السعودي من الاستفادة من الاطراف والكرات العرضية وظل على مدار النزال معتمدا على ارسال كراته الرأسية التي قابلها الدفاع الكويتي بالاقفالات واحكام الرقابات العنزي النجم الواعد في خليجي (20). ظهر ضمن مسيرة الكوكبة الزرقاء وهو يخوض غمارها العديد من النجوم الواعدين وفي طليعتهم نجم الهجوم الكويتي فهد العنزي والذي تمكن من زرع اولى خطواته في عالم كرة القدم من بوابة البطولة الخليجية العشرين والتي قدمت العنزي نجما واعدا ومقتدرا يملك ترسانة من المهارات والامكانات الفنية عبر الجبهة الهجومية اليمنى لفريقه وسيبقى هذا النجم محور جدل بين اندية منطقة الخليج والراكضة لكسب رهانات انضمامه مبكرا. صائد الالقاب اكتسح المنتخب الكويتي العديد من الالقاب في نهاية هذه البطولة والتي رافقت لقبه بالبطولة. حيث حقق بدر المطوع هداف البطولة بثلاثة اهداف اتجهت اليه رغم تقاسم العراقي علاء الزهرة بنفس الاهداف.. كما خطف فهد العنزي افضل لاعب وكذلك حصل نواف الخالدي على احسن حارس مرمى.وفي كل الاحوال استحق هذا المنتخب الازرق هذه الالقاب وياتي حصان البطولة الاسود. نجوم الانجاز سجلت هذه الكوكبة حضورها اللافت وحققت الانجاز الخليجي عقب طول غياب امتد 12 عاما اعاد الحضور من جديد للمنتخب الكويتي الى دوائر الاضواء وفي طليعتهم..نواف الخالدي وجراح ومساعد ندا وفهد عوض وعامر معتوق ووليد علي وحسين فاضل وطلال عامر وبدر المطوع وفهد العنزي ويوسف ناصر وحمد العنزي.