بتكليف لمدة عام واحد من بداية تاريخ إصدار القرار، تمت الموافقة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على تشكيل مجلس هيئة أعضاء شرف نادي الوحدة برئاسة الدكتور محمد عبده يماني وأجواد الفاسي نائباً له، كما تمت الموافقة على المجلس التنفيذي لنادي الوحدة برئاسة السفير محمد الطيب والدكتور عبدالله بن صالح أميناً للصندوق وعضوية أحد عشر من رجالات مكة المحبين لنادي الوحدة. أولاً: فإلى متى والرئاسة العامة لرعاية الشباب هي الوصية دائماً على نادي الوحدة في وضع تكاليف لرئاسة النادي، وتكاليف أخرى لرئاسة أعضاء الشرف، ألا يوجد في مملكتنا الحبيبة أندية غير نادي الوحدة تنثر الرئاسة العامة لرعاية الشباب وصاياها عليهم، أم أن عدم ثبات رجالات الوحدة على رأي واحد وكثرة اختلافاتهم هو من تَطلب دخول الرئاسة العامة في وضع هذه التكاليف؟ وإجابة هذا السؤال عند المقربين من النادي. ثانياً: ما هو الجديد في البيت الوحداوي؟ فالكلام الذي ينطبق على مجلس إدارة نادي الوحدة برئاسة التونسي ينطبق على مجلس الشرف برئاسة الدكتور محمد عبده يماني والذي بات مكرراً منذ سنوات ماضية، والذي أثبت أن لا جديد لديه يضيفه لانتشال الوحدة من وضعها الحالي إلى الأفضل. فأنا لا أُنكر الدور الكبير الذي يقوم به الدكتور محمد عبده يماني في خدمة أبناء مكةالمكرمة وخدمة نادي الوحدة سابقاً، ويكفي ما عاناه من هموم ومشاكل وحداوية، لذا يجب أن يأخذ غيره مكانه ليكمل المشوار، وهذا الشخص المٌكمِّل لمشوار الدكتور محمد عبده موجود وهو على أتم الاستعداد لتَقبُّل هذه المهمة وتفعيل المجلس الشرفي بالشكل المطلوب إنه أجواد الفاسي، وهو شخصية محببة إلى جمهور الوحدة، وعٌرف عنه حبه وعشقه للكيان الوحداوي، وقد حلَّ عدة مشاكل عصفت بنادي الوحدة من قَبل، وبحكم عشقي للكيان الوحداوي، وبحكم عملي كلاعب ثم مدرب للكرة الطائرة بالنادي، فإني من المؤيدين وبشده ترشيح أجواد الفاسي لرئاسة أعضاء الشرف. إن أعضاء المجلس الشرفي والتنفيذي لديهم مقترحات وأراء وخطط مستقبلية جيدة (وكُلهُ على الورق) ولكن وقت التنفيذ تتوقف هذه الخطط لعدم وجود سيولة مالية لتنفيذها، وكم كنت أتمنى لو أن أحد من أعضاء المجلس الشرفي أو التنفيذي أو الإداري للنادي تكرَّم وتبرَّع بمبلغ مليون أو نصف المليون دعماً للنادي، واقتدى الباقون به، لشاهدنا نادي الوحدة من المنافسين على البطولات، ولكن عندما يسمع جميع الأعضاء كلمة تَبَرُّع للنادي تجدهم ينظرون إلى بعضهم البعض وكأن الأمر لا يعنيهم، لأنهم يرون أنفسهم أصحاب فكر ومشورة فقط، والسؤال الموجَّه للإخوة القراء هل سمع أحدكم بأن أحد أعضاء مجلس الإدارة أو الشرفيين قد تبرَّع بمبلغ كبير للنادي دعماً لخزينة النادي؟ عنِّي أنا لم أسمع ولم أقرأ بذلك وهذا شيء طبيعي، لأن رئيس النادي عندما يريد أن يدعم النادي يُقرضه قرضة حسنة يستردها قبل مغادرته للنادي، فماذا تريد من بقية الأعضاء أن يفعلوا؟ لذا لا ولن تتحسن أحوال نادي الوحدة إلا بالدَّعم المادي فقط وكفاية أراء ومقترحات وخطط.