أقامت جوقة الفرح حفل تكريم للفنان اللبناني وديع الصافي بمناسبة بلوغه التاسعة الثمانين في دار الأوبرا السورية ، مؤدية مجموعة من أغنياته وألحانه، فيما انشد المطرب أغنيتين بصوته. غنت الجوقة -جينا الدار- و-جنات ع مد النظر- و-لبنان يا قطعة سما- ووصلة من -المزامير- و-الله معك يا بيت صامد- وسواها إلى جانب اسكتشات -عالهدا- و-رجعة الصيادي-. أما وديع الصافي فغنى موال -عالبال- وختم ب -حبيبة عمري سلاما- مثبتا مجددا أن صوته لا يزال يتفوق رغم الزمن. وقدم الحفل بإخراج مسرحي (من إخراج الممثل والمخرج السوري جهاد سعد) توخى استعادة بعض الاسكتشات بشكل ممسرح، وعرضت صور لمناظر طبيعية وأثرية من سوريا ولبنان في خلفية المسرح. ورافق بعض الأغاني رقصات صممها علاء كريميد. وتوجه الفنان اللبناني إلى الجمهور بالقول -أهلا بالشعب السوري زهرة العرب. أهلا بأهلي رئيسا وشعباً-. وأضاف -هذا أعظم عيد بحياتي. وأثار الفنان إعجاب الجمهور وتصفيقه مرارا بعدما غنى وأثبت للحضور أن صوته لا يشيخ، كذلك أثار المرح والتصفيق بتعليقاته الذكية والطريفة عند وقوفه على الخشبة. الأب الياس زحلاوي، مؤسس ومدير جوقة الفرح قال لوكالة فرانس برس عن مناسبة التكريم -بالاضافة إلى عيد ميلاد الفنان، فهو بمناسبة مرور 25 عاما على لقائنا الشخصي والفني بوديع، فاللقاء الشخصي تبعه خط جديد تبنته جوقة الفرح، وتبناه وديع، وهو إنشاء موسيقى دينية روحية يلتقي فيها كل إنسان عربي مسلم كان أم مسيحيا-.