إذا استمرت النظرة السوداوية واستمرأت النية غير السوية حتماً ستحل المنية ولن تصل للعالمية. استحضرت استفهامات هلالية تهلهلت معها أحلامهم الوردية وتحولت إلى مآتم جماعية: هل تفكير الهلال منصب على العالمية أم تحقيق الآسيوية؟ هل الإعلام الازرق شارك في النقد والتوجيه أم تفرغ للقدح والردح لمن لا يدلوا بالمدح؟ هل نزل لاعبو الهلال لأرضية الملعب بروح وثابة أم بانهزامية ورتابة؟ هل جيريتس بذل قصارى جهده أم أعد للسفر العدة؟ هل أعضاء الشرف دعموا أم عموا وصموا؟ هل ياسر لعب للهلال أم على حساب الهلال؟ هل هوساوي كلبشهم أم ابلشهم؟ هل شاهدتم لخبطة المرشدي وتخبطه؟ هل ما بدر من لي يونج يدون له كمحترف أم محترق؟ هل ويلي باق على مستواه أم تبع هواه؟ هل استقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد نتاج صحوة أم صيحة؟ هل نائب الرئيس أنصف الحضور السعودي أم اجحفه حقه عندما وصفه بالجمهور الهلالي؟ هل عملية الإخلاء السريع تنم عن وفاء أم غباء؟ من لا يحترم الخصم قبل نزاله تحل عليه النوازل..ومن يريد العالمية لا بد أن يعنون لقاءه باحترام الاخرين. صافرة حكم: * بعدما طاح (الغالي) ترنح المعلق بين الانشطاح والانبطاح. *ليتهم استعانوا بخبرة جارهم اللدود محلياً والودود خارجياً عله يرشدهم إلى طريق العالمية. *قمع أقلامهم واقتلع جماجمهم بتصريح مليح. *حقق جمهور الهلال لقب (الخفير) بدلاً من الغفير وذلك نظير انتهاء استلامهم عند الدقيقة 60 في سابقة تسجل باسمهم. *أقلعت طائرة طوكيو فارغة رغم حجز المقاعد المؤكد والمدعوم بالواو! *لم أكن أتوقع أن عبارة "العالمية صعبة قوية" تسبب عقد نفسية وهلوسة عقلية. *أرسلت المقال ولا أعلم إلى أي حال وصل الهلال اكتوى بالنصر أم تشفى به.