تستكمل مساء اليوم الأحد مباريات الأسبوع الأخير لدوري المحترفين السعودي بقيام ست مباريات حاسمة ستكون مباراة الهلال والاتحاد على ملعب الملك فهد هي الأهم من بينها بحكم أنها ستحدد ملامح البطل الأول لدوري المحترفين السعودي فيما تأتي مباراة أبها والشباب في مدينة أبها في الدرجة الثانية من الأهمية بحكم أنها ستحدد مصير الفريق الأبهاوي وهل سيلحق برفيق دربه فريق الوطني إلى دوري الدرجة الأولى أم سيؤجل الأمر إلى جولة حسم مع فريق الرائد أم يتأهل أبها على حساب الرائد إن حقق هو الفوز على الشباب وانهزم الرائد أمام الاتفاق في الدمام وتقام مباراة النصر ونجران على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض وهي مباراة بلا هوية وهنالك لقاء الاتفاق والرائد في الدمام وهو لقاء يهم الرائديين في المقام الأول وفي جدة يتم لقاء الأهلي والحزم فلنتابع معا مواقف الفرق في الجولة الأخيرة الحاسمة. الهلال× الاتحاد هي مباراة الموسم وكل موسم بلا جدال ويكفي أن نقول بأنها تجمع بين الهلال والاتحاد لتكتسب الأهمية المطلوبة عطفا على الثقل والمكانة الكبيرة التي يحتلها الفريقان في نفوس الجماهير وفي أوساط الدوري السعودي الذي تزيده مباريات الهلال والاتحاد ألقا على ألق, المباراة ستقام على ملعب الملك فهد درة الملاعب العالمية وهي مباراة لا تحتمل أنصاف الحلول لصاحب الأرض الفريق المستضيف فريق الهلال الذي يدخل المباراة وفي جعبته 50 نقطة وهو يحتاج إلى الفوز وحده لكي يحافظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي ومن أمام فريق الاتحاد نفسه عندما كان الدوري بنظام المربع الذهبي وقد دخل الاتحاديون إلى تلك المباراة بفرصتي الفوز والتعادل وهو نفس السيناريو الذي يتكرر الآن عبر دوري المحترفين السعودي وكان أن حقق الهلاليون الكاس الغالية بضربة رأس ساحقة من نجمهم القناص ياسر القحطاني. والمدرب الهلالي البلجيكي ليكنز ولاعبوه ومجلس إدارة النادي وجماهيره وأقطابه ورجالات شرفه وكل منسوبيه يدركون جيدا أن طريق الهلال إلى الفوز بالبطولة يمر عبر نفق الفوز والفوز وحده ومتى عملوا من اجله كان شرف الحفاظ على الكأس الغالية من نصيبهم ومتى ماكان التراجع والانكسار والروح الانهزامية فإن الكأس دون شك ستذهب إلى منحى آخر في خزينة الفريق الاتحادي العريق الفريق الهلالي فاز في آخر محطة له قبل مواجهة الليلة على فريق الاتفاق بهدفين نظيفين عن طريق ويلي هامسون وياسر القحطاني ورفع رصيده إلى 50 نقطة وأبقى على أمله قائما في المنافسة على اللقب وبالتالي الحفاظ على بطولته المكتسبة ويعيش الهلاليون هاجس عدم الجاهزية لنجمهم الأول ياسر القحطاني وإن تأكدت عدم مشاركته فستكون تلك ضربة قاضية للهلاليين ومدربهم ومن المنتظر أن يلعب للهلال الليلة في الحراسة محمد الدعيع وفي الدفاع محمد النامي وعبد الله الزوري وأسامه هوساوي وماجد المرشدي وفي خط الوسط خالد عزيز ورادوي كمحورين ومعهما ويلي هامسون والفريدي وطارق التايب وفي خط المقدمة ياسر القحطاني وإن تعذرت مشاركته فسيكون النجم محمد العنبر هو البديل وهذا يعني أن الفريق الهلالي سيلعب بطريقة 451 بتواجد خمسة لاعبين في خط الوسط ومهاجم واحد في المقدمة ينضم إليه لاعبان من خط الوسط في حالة امتلاك الكرة بجانب المساندة الجانبية من ظهيري الجنب . في الجانب الاتحادي فإن الفريق يطمع في استعادة اللقب الضائع منه منذ الموسم قبل الماضي يوم أن حصده من أمام الهلال نفسه بهدفي أسامه المولد وحمد المنتشري الذي عمق الجراح الهلالية يومها بهدف رأسي ولا أحلى والفريق الاتحادي يلعب بفرصتي الفوز والتعادل وهما سلاح ذو حدين اكتوى الاتحاديون بناره في الموسم الماضي وهم سيكونون حريصين على عدم الوقوع في نفس المصيدة التي نصبها لهم الهلاليون في الموسم الماضي والفريق دون شك سيسعى إلى إحراز هدف سبق ليبعثر به أوراق الهلاليين ويلخبط حساباتهم. فريق الاتحاد فاز في آخر مبارياته الدورية على مستضيفه فريق الوحدة في ملعب الشرائع بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للفرسان وكانت الأهداف بتوقيع النجم الجزائري هشام بوشروان هدفين وهدف لطارق المولد مدافع الوحدة في مرماه وكان ذلك الفوز هو الذي جعل الفريق الاتحادي يحافظ على مركز الصدارة بعد أن وصل برصيده النقطي إلى 52 نقطة بفارق نقطتين عن غريمه الفريق الهلالي ويدرك الاتحاد أن أي تفريط في أجزاء من المباراة سيكلفهم الكثير وسيضيع جهد موسم كامل .يدخل الفريق الاتحادي إلى المباراة بتشكيل مكون من مبروك زايد في الحراسة واسامه المولد وحمد المنتشري وصالح الصقري ورضا تكر وفي الوسط أحمد حديد وسعود كريري ومحمد نور وسلطان النمري وبوشروان ونايف هزازي فهل يؤكدها الهلاليون من جديد عبر بوابة الاتحاد أم يسترد الاتحاديون بطولتهم المسلوبة.