خلاصة الموضوع السابق هو أن التونسي يسعى جاهداً لخراب النادي من خلال بيعه عقود بعض اللاعبين المؤثرين في الفريق. لذا يجب أن يُتابَع التونسي وأعضاء مجلس إدارته من مجلس الشرف الوحداوي بعد اعتماده، في كل صغيرة وكبيرة، وأن لا يتركوا أمر النادي في يد التونسي لأنه في الحقيقة قليل الخبرة، ومحدود الفكر الرياضي، وغير ملم بالأمور الإدارية الرياضية، وأن لا يعطوه كل الصلاحية في تصريف أمور النادي وخصوصاً بيع عقود اللاعبين. إن مبدأ التونسي الذي كان واضحاً عليه خلال ترؤسه في الفترتين السابقتين مقولة ( أنا وبعدي النادي ) واضعاً نفسه ومصلحته قبل النادي وما يحتويه النادي من أشخاص وممتلكات، وظهر ذلك جلياً من خلال بعض التعاملات التي كان الواجب فيها أن يضحي في سبيل النادي الذي قدمه إلى الوسط الرياضي وعرّفه على كثير من أمراء وكبار المسؤولين في بلدنا الكريم، والذي جعل صوره على صفحات المجلات والصحف اليومية بتصاريحه (الرنانة) محل اهتمام من في الشارع الرياضي، الصغير قبل الكبير، ومن منا يعرف التونسي قبل دخوله نادي الوحدة؟ أليس لهذا السبب مقابل يقدمه التونسي للنادي؟ ولكن وللأسف الشديد قام التونسي ببيع عقد أحد اللاعبين لاسترداد حقوقه المالية قبل أن يغادر النادي في الفترة السابقة. لقد مر النادي خلال فترة رئاسة التونسي في الفترات الماضية بأزمات ونكسات ونكبات، ولكن رجال الوحدة من أعضاء الشرف هم من وقفوا وساندوا النادي حتى مرت هذه الأزمات على خير، وما أكثرها من أزمات وقع النادي فيها بسبب التونسي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قضيتي تزوير لاعبين في كرة القدم (ناشئين) وفي الكرة الطائرة (شباب)، ومثبتة رسمياً وسحبت نتائج فرق الوحدة فيها وسوف أعرض هذه القضيتين بالتفصيل الممل في مقال خاص، وطريقة علاج التونسي لهذه المشكلتين علماً بأننا لم نسمع بالتزوير من قبل داخل النادي في رئاسة من سبقوه ومن جاءوا بعده، والأدهى والأمر طريقة علاجه لهذه القضيتين. لذا أتمنى أن لا يُترك التونسي يعبث بممتلكات النادي بدون رقيب أو حسيب وهذا من أهم أعمال مجلس الشرف الوحداوي، والذي يحاول التونسي أن يكون من اختياره، من أجل تسيير أمور النادي على هواه، وأن لا يعارضوه في قراراته الخاطئة دائماً. تمنياتي لنادي الوحدة أن يمتلك القدرة على تحمل التونسي، وأن يخرج من فترة التونسي بأقل الخسائر.