عقد اللواء سلمان عبدالرحمن العجلان مدير الادارة العامة للمرور وقائد قوات أمن الطرق العميد د/ محمد بن عبدالله المرعول مدير الادارة العامة للعلاقات والاعلام ومدير الدوريات الامنية حيث تحدث عن انخفاض الحوادث، كذلك تحدث عن تخفيض المخالفات قال ان المرور جهة تنفيذية وليس جهة تشريعية. برنامج سلامتي وقد انطلقت في مختلف مناطق المملكة في الخامس عشر من شهر شوال الحالي 1431ه المرحلة "الثالثة" من البرنامج الشامل للسلامة الأمنية الذي ينفذه الأمن العام بعنوان "سلامتي" لتحقق اهداف توعوية أمنية ومرورية صرح بذلك معالي مدير الامن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني وقال: اننا عندما نتحدث للإنسان في حياته اليومية لذلك فقد ركز الأمن العام هذا العام على تنفيذ برنامج شامل للسلامة الأمنية يأخذ في اعتباره تبني كافة البرامج الأمنية والمرورية والاجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث الجنائية والمرورية ضمانا لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظا على أمن الوطن ومقوماته عبر عدد من الأهداف وهي: رفع الشعور بالمسؤولية تجاه الأمن والسلامة المرورية وتكاتف الجميع لتحقيقه. تفعيل منهجية العلاقة التفاعلية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم. العمل على الحد من المخالفات المرورية المؤثرة على السلامة. كما أشار الفريق القحطاني في تصريحه الى ان هذا البرنامج في محوره الأساسي سيكون انتشارا ميدانيا لمنسوبيه على مستوى مناطق المملكة وذلك اعتبارا من تاريخ بدء البرنامج وقد روعي في هذا التواجد الميداني ان يشتمل اضافة الى الضبط الميداني تقديم أسس توعوية للمواطن والمقيم تدخل في صميم السلامة بمفهومها الأمني والمروري الواسع لتحقيق الهدف الاساسي من ذلك وهو تحقيق السلامة والأمان. وقال ان توفير الأمن وتحقيق السلامة المرورية مهمة جسيمة في ظل التزايد الملحوظ في معدلات الحوادث اليومية لذلك فقد سعى الامن العام من خلال هذا البرنامج الى رفع معدلات الامن والسلامة المرورية والامان على الطرقات الداخلية والخارجية للمدن بالتركيز على المحور الثلاثي للسلامة المرورية وهي: "المركبة، الطريق، العنصر البشري" ورغم ذلك يظل هذا الجهد غير مكتمل فلا يكفي ان يكون مستخدموا الطريق على علم بقواعد وآداب السير وانظمة المرور، ولكن المهم ان يطبقوا هذه المفاهيم ويرسخوا هذه الثقافة من خلال الطريق اضافة الى ضرورة ان يقتنع المستفيد بأن هذه القواعد والتعليمات تكفل له السلامة والامان وهذا ما نسعى الى تحقيقه من خلال هذا البرنامج وبالتالي وقاية المجتمع من الحوادث الامنية والمرورية. وناشد معاليه الجميع بالتعاون والتفاعل مع مخرجات هذا البرنامج الذي سيكون له انعكاسات ايجابية قائلا اننا لا يمكن ان نغفل ان المواطن السعودي والمقيم يعي ان الالتزام بالانظمة يحقق السلامة والامان ولكن كلما كان الفرد في المجتمع اكثر وعيا وانضباطا سهل ذلك من تحقيق مبدأ السلامة والامان في الحياة العامة وعلى الطرقات. اما الجزء الاخر الذي نريد ان يتحقق من هذا البرنامج فيتمثل في تأكيد الرسالة التي ينبغي ان تتحملها مؤسسات المجتمع المختلفة في دعم جهود الاجهزة الامنية والوقوف معها في تأكيد هذا المفهوم تحقيقا للسلامة والامان للجميع.