انطلقت في مختلف مناطق المملكة في الخامس عشر من شهر شوال الحالي المرحلة الثالثة من البرنامج الشامل للسلامة الأمنية الذي ينفّذه الأمن العام بعنوان " سلامتي " لتحقق أهداف توعوية أمنية ومرورية. وأوضح معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني في تصريحه له اليوم أن السلامة بمفهومها الواسع تركّز على الوقاية من السلبيات كافّة التي تحدث للإنسان في حياته اليومية ، مبيّنا أنّ الأمن العام ركز هذا العام على تنفيذ برنامج شامل للسلامة الأمنية. وأضاف أن البرنامج يأخذ في الاعتبار تبني كافة البرامج الأمنية والمرورية والإجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث الجنائية والمرورية ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن الوطن ومقوماته عبر عدد من الأهداف مثل رفع الشعور بالمسئولية تجاه الأمن والسلامة المرورية وتكاتف الجميع لتحقيقه ، وتفعيل منهجية العلاقة التفاعلية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم ، والعمل على الحد من المخالفات المرورية المؤثرة على السلامة. وأفاد الفريق القحطاني أن هذا البرنامج في محوره الأساسي سيكون انتشاراً ميدانياً لمنسوبيه على مستوى مناطق المملكة وذلك من تاريخ بدء البرنامج ، لافتا إلى أنه رُوعي في هذا الوجود الميداني أن يشتمل إضافة إلى الضبط الميداني تقديم أسس توعوية للمواطن والمقيم تدخل في صميم السلامة بمفهومها الأمني والمروري الواسع لتحقيق الهدف الأساسي من ذلك وهو تحقيق السلامة والأمان. وبيّن أنّ توفير الأمن وتحقيق السلامة المرورية مهمة جسيمة في ظل التزايد الملحوظ في معدلات الحوادث اليومية لذلك سعى الأمن العام من خلال هذا البرنامج إلى رفع معدلات الأمن والسلامة المرورية والأمان على الطرقات الداخلية والخارجية للمدن بالتركيز على المحور الثلاثي للسلامة المرورية وهي " المركبة - الطريق - العنصر البشري ". ودعا مستخدمي الطريق أن يطبقوا هذه المفاهيم ويرسخوا هذا الثقافة من خلال الطريق إضافة إلى ضرورة أن يقتنع المستفيد أن هذه القواعد والتعليمات تكفل له السلامة والأمان وهذا مانسعى إلى تحقيقه من خلال هذا البرنامج ومن ثم وقاية المجتمع من الحوادث الأمنية والمرورية ، فلا يكفي أن يكونوا على علم بقواعد وآداب السير وأنظمة المرور. وناشد معالية الجميع بالتعاون والتفاعل مع مخرجات هذا البرنامج الذي سيكون له انعكاسات إيجابية قائلاً :" إننا لايمكن أن نغفل أن المواطن السعودي والمقيم يعي أن الالتزام بالأنظمة يحقق السلامة والأمان ولكن كلما كان الفرد في المجتمع أكثر وعياً وانضباطا سهل ذلك من تحقيق مبدأ السلامة والأمان في الحياة العامة ، وعلى الطرقات ". وأضاف أن الجزء الآخر الذي يرغبون في تحقيقه من هذا البرنامج فيتمثل في تأكيد الرسالة التي ينبغي أن تتحملها مؤسسات المجتمع المختلفة في دعم جهود الأجهزة الأمنية والوقوف معها في تأكيد هذا المفهوم تحقيقاً للسلامة والأمان للجميع. يذكر أن أعداد الحوادث والأشخاص المصابين خلال (5) سنوات هي على النحو التالي : عدد الحوادث 1.985.663 - عدد المصابين 177.444 - عدد المتوفين 30.823 - عدد المخالفات 46.249.879 - عدد الحوادث الناتجة عن انفجار الإطارات 3.870 حادث وعدد الوفيات الناتجة عن انفجار الإطارات 632 متوفي وعدد الإطارات المتلفة من عام 1426ه حتى 1430ه (5) سنوات 221.091 إطار وعدد الإطارات التي منعت من قبل الجمارك 226.389 المجموع 447.480 وعدد المركبات التي فحصت خلال (5)سنوات 7.313.998 وعدد المركبات التي فشلت 3.068.009 . ( انتهى )