أقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية في العاصمة الإسبانية مدريد. حضر مراسم الاحتفال ممثلو الدولة الإسبانية وسفراء الدول الإسلامية والعربية والأجنبية المعتمدون لدى إسبانيا وأعضاء السلك الدبلوماسي السعودي والجالية السعودية والطلاب المبتعثون.وقد تم خلال الاحتفال عرض فيلم وثائقي بهذه المناسبة يحكي تاريخ توحيد المملكة على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وما تشهده من رقي في شتى المجالات منذ تأسيسها وحتى يومنا المعاصر.ووزعت بهذه المناسبة الكتب والمطبوعات التعريفية بالمملكة العربية السعودية وما توصلت إليه من تطور في جميع المجالات. احتفالات مصر كما أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية في القاهرة حفل استقبال بمناسبة احتفاء المملكة بالذكرى الثمانيين لليوم الوطني.وكان في استقبال الضيوف معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية السفير هشام بن محيى الدين ناظر والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين السفير أحمد السديري والملحق العسكري السعودي بالقاهرة خالد عبد الله العقلا. وقد حضر الحفل عدد من الوزراء والمسئولين المصريين يتقدمهم ممثل الحكومة المصرية معالي الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي نائبا عن رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف. كما حضر الحفل وزير البيئة المصري ماجد جورج ووزير التعليم العالي والدولة والبحث العلمي الدكتور هاني هلال ووزيرة القوى العاملة المصرية عائشة عبد الهادي ورئيس الوزراء المصري السابق الدكتور عاطف عبيد وعدد من المحافظين المصريين ولفيف من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين ومدراء ومنسوبو المكاتب السعودية بالقاهرة وبعض أعضاء الجالية السعودية ونخبة من رجال السياسة والمثقفين والإعلاميين.وقد أعرب الضيوف من المصريين والعرب خلال الحفل عن التهاني لشعب المملكة العربية السعودية متمنين للمملكة دوام العزة والرفعة والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.وتم خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي يستعرض صورا من تاريخ وتراث المملكة العربية السعودية ومسيرة التطور والتنمية التي شهدتها في كافة المناحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصناعية وأوجه النهضة العمرانية والحضارية التي عمت كافة أرجاء المملكة.وأكد ممثل الحكومة المصرية خلال الحفل الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي حرص بلاده على مشاركة المملكة في يومها الوطني.وقال إن اليوم الوطني للمملكة يمثل ذكرى طيبة لما قام به جلالة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود من توحيد المملكة ولم شتاتها وجعلها دولة قوية وعريقة يفخر بها كل مواطن مسلم عربي.. مشيرا إلى أن ما قام به أبناؤه البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدعو للفخر والتباهي بالانجازات التي تحققت لرفعة شأن المملكة عاليا بفضل حرصهم على العطاء من أجل التنمية الشاملة في شتى الميادين وهو ما انعكس على المملكة حاليا حيث أصبحت الآن من الدول المتطورة والمتقدمة في كافة المجالات. من جهته هنأ وزير الدولة المصري لشؤون البيئة المهندس ماجد جورج : خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة.. متمنيا من الله عز وجل أن يؤيد خطى الملك عبدالله بن عبد العزيز لدعم الأمة العربية ودعم المواقف الإسلامية بصفة عامة. وحول طبيعة العلاقات السعودية المصرية في مجال البيئة أكد جورج أن هناك تنسيقاً مستمراً مع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في هذا الصدد فيما يتعلق بالقضايا البيئية الإقليمية.من جانبها أكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبدالهادي سعادتها لمشاركة الشعب السعودي سنويا ذكرى الاحتفال باليوم الوطني للمملكة.وأشادت بالعلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المجالات بفضل القيادة الحكيمة الحريصة على تقوية العلاقات الثنائية. ومن جانبه رفع وزير التعليم العالي والدولة والبحث العلمي المصري الدكتور هاني هلال التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده الأمين والأسرة الحاكمة في المملكة والشعب السعودي والجالية السعودية بالقاهرة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين للمملكة.. داعيا المولى عز وجل أن يعيده على المملكة أعواما مديدة وهى في تقدم وإزدهار ورفعه.وأكد أن العلاقات السعودية المصرية قوية ومتميزة في كافة المجالات خصوصا بمجال التعليم والتعاون العلمي..مشيدا بالتعاون الثقافي والعلمي بين البلدين. من جانبه قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة الدكتور بركات الفرا بالأصالة عن نفسي والشعب الفلسطيني فإنني أتوجه بالتهاني القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الشقيق متمنيا من الله عز وجل أن يحفظ المملكة ومليكها وشعبها ويجعلها دائما في تقدم ونمو وازدهار.وثمن الفرا الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل القضية الفلسطينية مؤكد أن للمملكة أياد بيضاء على جميع الدول الإسلامية والعربية وفي مقدمتها فلسطين خاصة وأن ما قدمته المملكة لشعب فلسطين كثير جدا. احتفالات بيروت وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري في بيروت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية.وحضر الحفل وزير الإعلام طارق متري ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والنائب أيوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة ممثلا رئيس الوزراء سعد الحريري.كما حضره عدد من الوزراء وأعضاء الكتل البرلمانية في مجلس النواب اللبناني وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى لبنان وشخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية وإعلامية وفكرية لبنانية وجمع من المواطنين السعوديين المقيمين والطلاب السعوديين في لبنان.وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ألقى خلاله سفير خادم الحرمين الشريفين كلمة أعرب فيها عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة. وقال تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بذكرى توحيدها الثمانين على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز آل سعود، وقد غدت بقيادة أبنائه الميامين بعده، وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، دولة ذات حضور عربي، وتأثير عالمي، ومثالا يقتدى في انتهاج سياسة التعقل والاعتدال والوقوف الى جانب الأشقاء والأصدقاء. وأضاف لقد استلهم قادة المملكة وصايا الملك المؤسس، وغدت ثوابت في سياسة المملكة، وعملوا بها فحملوا المسؤولية أمانة في أعناقهم إيمانا منهم بأن الشعوب العربية واحدة، وقضاياها واحدة، وأهدافها واحدة، وظلوا ينظرون إلى الشعوب العربية الشقيقة نفس النظرة الحانية إلى الشعب السعودي، وبذلوا كل جهد مكّنهم به الله سبحانه وتعالى في سبيل الأمة الإسلامية والعربية ورفعة شعوبها وتقدمها.وأشار إلى المواقف الكبيرة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، جهوده في سبيل القضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية التي طرحها خلال قمة بيروت العربية، ودعوته إلى حوار بين أتباع الأديان والثقافات، وسعيه من أجل المصالحات العربية التي استهلها خلال انعقاد القمة الاقتصادية في الكويت. وتطرق السفير إلى المواقف السعودية تجاه الأشقاء العرب وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال قائلا : إن الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إلى لبنان مؤخرا جاءت ضمن جولة على عدد من الدول العربية الشقيقة وفي توقيت شعر الجميع بدقته وأهميته. فقد شكلت الجولة حماية للبنان واستنهضت الدول الشقيقة للوقوف إلى جانبه في وجه التهديدات الإسرائيلية التي يتعرض لها، وأثمرت الزيارة أجواء ارتياح على المستوى اللبناني الداخلي ونظر إليها جميع الأطراف دون استثناء نظرة تفاؤلية . وأضاف : لقد عبّرت الزيارة عن سياسة الاعتدال التي تنتهجها المملكة وعن الجهود التي تبذلها في سبيل الأشقاء بكل اندفاع ودون منّة، وعن الوفاء بالأمانة التي ورثها قادة المملكة عن مؤسسها .وقال : ولعلّ أفضل شعور نشعر به نحن السعوديون في ذكرى اليوم الوطني هو أن الثوابت التي بُنيت عليها سياسة بلادنا تؤدي أهدافها السامية تجاه أشقائنا وتوفّر لنا فرصة أن نعيش سويا الفرحة بهذه الذكرى وان نتبادل المحبة بالمحبة والوفاء بالوفاء.وخلال الحفل شاهد الحضور بعض الأفلام التعريفية بالمملكة والنهضة التي تشهدها في مختلف المجالات، كما تم توزيع المطبوعات والكتب التعريفية المتنوعة عن المملكة العربية السعودية وتناول الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة. احتفال في تونس وأقام معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة.وقد مثل الحكومة التونسية في الحفل دولة رئيس الوزراء محمد الغنوشي ومعالي وزير الدولة الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عبد العزيز بن ضياء كما حضره حشد من الوزراء والشخصيات التونسية البارزة ورؤساء البعثات الدبلوماسية في تونس ورجال الفكر والثقافة والاعلام.وكان في استقبال الضيوف إلى جانب معالي السفير الدكتور عبدالله بن معمر الملحق العسكري السعودي لدى تونس المقدم الركن وليد السيف والملحق الثقافي ابراهيم الطاسان.وقدم الجميع التهاني للمملكة قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة معربين عن أصدق التمنيات باضطراد التقدم والازدهار للمملكة في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني. من جانبه رحب معالي سفير خادم الحرمين الشريفين بالحضور وشكرهم على مشاعرهم الأخوية تجاه المملكة وقيادتها وشعبها.. ودلل بالحضور التونسى المميز فى ذكرى اليوم الوطنى للمملكة على عمق العلاقات السعودية التونسية التى تشهد تطورا ملموسا بتوجيه ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي. وتحدث فى كلمة ألقاها خلال الاحتفال عن المعانى التى تحملها ذكرى اليوم الوطنى للمملكة خاصة على صعيد الاستذكار والتفكر واستخلاص العبر والجهود الجبارة التي بذلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود رحمه للم الشمل وتوحيد الصف وبسط الامن وتثبيت أركان الدولة السعودية الحديثة وصولا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وما يشهده من إنجازات. احتفال في السودان وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد بن أحمد معلا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد الفيصل وعدد من الوزراء في الحكومة السودانية إلى جانب السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمنظمات الدولية المعتمدة في السودان ولفيف من الشخصيات السياسية والبرلمانية.واشتمل الحفل على أناشيد وطنية وتراثية عكست ثراء وتنوع وتكامل ثقافة المملكة.بعدها ألقى سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان كلمة قال فيها :إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تمثل رمزية خاصة نتوقف عندها في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام. مؤكدا أنها محطة نتطلع عبرها إلى ما تحقق منذ تأسيس الدولة مرورا بكل العهود ومنطلق نصبو من خلاله إلى الاستمرار في التقدم وتحقيق الأهداف والتطلعات. وأضاف :ثمانون عاما نحتفل بذكرى مرورها هي مسيرة المملكة العربية السعودية المضيئة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود مرورا بأبنائه المخلصين الذين تعاقبوا على الملك بعده للرقي بهذا الصرح الشامخ عهدا بعد عهد وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي عرفت المملكة في عهده مرحلة النهضة الشاملة في مختلف الميادين والذي حمل راية خفاقة عنوانها العز والشموخ ويقود البلاد بعقل نير وقلب كبير. وقال : إن المملكة في هذه الحقبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعيش نهضة تنموية غير مسبوقة في مجالات عديدة وتحاول بجدية متناهية مواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة في عالم اليوم وفي نفس الوقت تنتهج سياسة ذات توازن دقيق نبراسها الحكمة ومنهج الاعتدال والتسامح والوسطية ولا يؤثر التطوير والتحديث في كل المجالات الحيوية على تمسكنا بثوابتنا الإسلامية الأصيلة المستمدة من جوهر الإسلام والعادات العربية الأصيلة. وأضاف السفير معلا أن عمر المملكة يقاس بالقفزات الكبرى التي تحققت خلالها في مختلف الميادين وبالحضور الفاعل الذي اكتسبته على الصعيد الدولي وذلك ناتج عن تصميم القيادة السعودية وإرادتها والتلاحم المتين القائم بين السلطة والشعب والذي عزز الروح الوطنية وشعور الانتماء والولاء واكسب الوطن مناعة وحوافز على طرق أبواب المستقبل.وذكر السفير أن المملكة ستواصل السعي إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية والدعوة لترتيب البيت الداخلي والدفاع عن القضية الفلسطينية مما يعزز ذلك البعد الدولي للسياسة السعودية بفعل ثقلها الإسلامي وثوابتها المبنية على الاعتدال.وأكد أن السودان وشعبه يحظيان بموقع خاص لدى القيادة السعودية فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على غرار أسلافه يخص السودان وشعبه بمحبة مميزة تنبع من العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة وتتجسد بأبهى صورها في وقوف المملكة الدائم إلى جانب السودان وشعبه في مختلف الظروف والمحن لمساعدته على الانطلاق من جديد والتطلع نحو غد مشرق وهو عطاء الأشقاء وبلا منة وتلك هي رسالة المملكة التي تضع دوما مساعدة الأشقاء العرب في مقدمة أولوياتها وتوليها ذات الأهمية التي توليها لشؤونها الداخلية.وأشار إلى أن السودان اليوم يمر بتنمية غير مسبوقة تعم أغلب مناطق البلاد إلا أنه كذلك يمر بظروف ليست بالسهلة وكلنا ثقة أن السودان سيتجاوز تلك الظروف بحكمة قيادته وبدعم الأصدقاء والأشقاء ليتمكن من الانطلاق ومواجهة التحديات لافتاً إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع الدول العربية مزيدا من التنسيق. احتفال سوريا وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العربية السورية عبد الله بن عبد العزيز العيفان في دمشق حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية.حضر الحفل العماد حسن توركمانى معاون نائب رئيس الجمهورية ومعالي وزير المالية الدكتور محمد الحسين ووزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ووزير الزراعة عادل سفر وعدد من النواب في مجلس الشعب السوري. كما حضر الحفل سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدون في سوريا وأعضاء السفارة وجمع من المواطنين السعوديين المقيمين والطلاب السعوديين في سوريا.وكان في استقبال المدعوين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا والقائم بأعمال السفارة فواز الشعلان والملحق الثقافي عبد الله بن ابراهيم الركبان وعدد من اعضاء السفارة.وتوجه المشاركون في الحفل بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بهذه المناسبة الغالية على قلوب العرب والمسلمين عموما والسعوديين خصوصا. سفارتنا في استراليا وأقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا ونيوزيلاندا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية فى العاصمة الاسترالية كانبيرا.حضر الحفل حشد من الشخصيات الرسمية والسياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ الفيدرالي الاسترالي وسفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية إلى جانب أعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية والطلبة السعوديين فى الجامعات الاسترالية.وأعرب المدعوون عن تهانيهم بهذه المناسبة منوهين بما حققته المملكة العربية السعودية من تقدم في مختلف المجالات وبالعلاقات الوثيقة القائمة بين المملكة واستراليا.وبدأ الحفل الذي افتتحه سفير خادم الحرمين الشريفين حسن طلعت ناظر ورئيسة البروتوكول في استراليا آن بلانكت بالنشيدين الوطنيين للمملكة واستراليا وتخلله أداء رقصات العرضة والمزمار السعودية من قبل الطلبة السعوديين المبتعثين، وعرض فيلم وثائقي بهذه المناسبة يحكي تاريخ توحيد المملكة والنهضة الشاملة التي تعيشها كما تم توفير الكتب والموَّادَ والمطويات الإعلامية للتعريفِ بالمملكة ونَهضَتِها المُعاصِرة،وتقديم القهوة العربية والضيافات والأكلات السعودية والعربية المعروفة مما أعطى الحفل نكهة سعودية وثقافية خالصة. وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين حسن طلعت ناظر كلمة بهذه المناسبة استهلها برفع التهاني باسمه وأعضاء السفارة والملحقية الثقافية والطلبة المبتعثين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.ونوه السفير ناظر بمعاني اليوم الوطني السامية في حياة المملكة العربية السعودية، وفي تذكر أمجاد تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود.وتطرق السفير ناظر في كلمته إلى الانجازات التي تشهدها المملكة والنهضة التنموية الشاملة والمبادرات العالمية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم التي جعلت من المملكة دولة ذات ثقل وتأثير سياسي واقتصادي عالمي. وأشاد بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية الذي يأتي امتداداً لنهج العطاء الانساني الذي أرساه حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جميعها، مشيرا في هذا المجال إلى إعلان الأممالمتحدة أن المملكة كانت أكبر المانحين الدوليين استجابة لنداءات المساعدات الإنسانية في العالم أجمع. كما رحب السفير ناظر بتنامي العلاقات السعودية الاسترالية ووصفها بأنها علاقات قوية وطيبة وهي تتطور يوما بعد يوم بفعل تنامي أجواء الرغبة الإيجابية المشتركة ببناء وتفعيل مشاريع الشراكة الحقيقية بين البلدين وتطورها على اكثر من صعيد.وأشار إلى الزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة المبتعثين الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات الاسترالية في مختلف الاختصاصات والى ارتفاع ميزان التبادل التجاري الذي شهد نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة فضلا عن زيادة التعاون في مجالات التعليم والتدريب الأكاديمي وأعداد المدرسين وفي المجالات الاخرى المختلفة بين البلدين. احتفال في فنزويلا وأقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية حفلا بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية.وقد ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبانمي كلمة عبر فيها عن سعادته بالاحتفال بهذا اليوم وما يحمل من معاني سامية سعى لها المؤسس المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز لبناء دولة عظيمة ومتقدمة. ونوه السفير بعمق العلاقات التي تربط المملكة بجمهورية فنزويلا وسعي القيادتين في البلدين الصديقين لتطويرها لما فيه المصلحة المشتركة.حضر الحفل نائب الجمهورية السابق خوسيه فيسينتي رانخيل والمراقب العام للجمهورية كلودو سبالدو روسبان والنائبة بالبرلمان عضوة لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفنزويلية مايغو اليدا باربرا ةالنائبة كارلا هيرنانديس مديرة العلاقات الدولية بالبرلمان والسفير نبيل مورا من وزارة الخارجية الفنزويلية وجمع من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية فنزويلا ووجهاء الجالية العربية. احتفال في الهند وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين فوق العادة والمفوض في الهند فيصل بن حسن طراد حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة.حضر الحفل من الحكومة الهندية معالي وزيرة الدولة للشؤون الخارجية برنيت كور ومعالي وزير الدولة لشؤون السكة الحديد اي أحمد ومعالي وزير شؤون الأقليات والشركات سليمان خورشيد.وكان في استقبالهم السفير فيصل طراد والقائم بالأعمال بالنيابة محمد العتيبي والمحلق العسكري العقيد الركن سعيد القرني والمحلق الثقافي الدكتور إبراهيم البطشان.وقد افتتحت معالي الوزيرة معرض الصور واللوحات التي تشملت مناظر من المملكة وبعض الرسومات لعدد من الفنانيين السعوديين وكذلك الخيمة الثقافية وتم تقديم القهوة العربية والتمر للضيوف.وقد عبرت معالي الوزيرة برنيت عن تهنئتها لحكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي باسم الهند حكومة وشعبا كما عبرت عن سرورها بإتاحة الفرصة لها للاطلاع عن كثب على الثقافة السعودية.وقد حضر الحفل عدد غفير من الشخصيات منهم وكلية وزارة الخارجية الهند لشؤون الشرق ليتا ريدي وعميد السلك الدبلوماسي وسفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة المعتمدين في الهند والملحقين العسكريين وكافة أعضاء سفارة المملكة والمكاتب التابع لها في الهند.وقد شاهد الضيوف على شاشات عملاقة صورا وفيلما عن المملكة والعلاقات السعودية الهندية، كما تم توزيع كميات من الكتب والنشرات الخاصة التي أعدت بهذه المناسبة. احتفال في فرنسا ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية.وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أهمية اليوم الوطني كماض وحاضر ومستقبل للمملكة بوصفه مناسبة عزيزة على كل أفراد الشعب السعودي يتذكرون خلالها ماضي المملكة الحافل بالبناء والتأسيس على يد المغفور له بمشيئة الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن تبعه من أبنائه البررة الذين ساروا على خطاه في الالتزام بالشريعة الإسلامية والأخذ بأسباب التنمية والتقدم في كافة المجالات.وقال : إنها مناسبة نعيش خلالها حاضر العطاء والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونتطلع عبرها لمستقبل مشرق في ظل قيادتنا الرشيدة. احتفال في المغرب وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين بالمغرب الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر مساء اليوم بمقر السفارة بالعاصمة المغربية الرباط حفل استقبال بمناسبة احتفال المملكة بالذكرى الثمانين لليوم الوطني.وكان في استقبال الحاضرين إلى جانب سفير خادم الحرمين الشريفين الملحق العسكري السعودي بالمغرب اللواء الركن علي الدحيم وعدد من أعضاء السفارة السعودية بالرباط.وكان في مقدمة الحاضرين الوزير الأول المغربي عباس الفاسي وعدد من أعضاء الحكومة المغربية وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة وزعماء الأحزاب السياسية المغربية ونخبة من رجال السياسة والفكر والإعلام والثقافة والفن إلى جانب عدد من أفراد الجالية السعودية المقيمة بالمغرب.وقد افتتح الحفل بعرض لفرقة العرضة السعودية التي قدمت لوحات فنية تعبر عن التراث الثقافي بالمملكة العربية السعودية.وعبر الضيوف من المغاربة والعرب والأجانب الذين حضروا الحفل عن تهنئهم للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة احتفالها بالذكرى الثمانين لليوم الوطني معربين عن أصدق المتمنيات للمملكة بمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المغربية عن شكره للحاضرين على مشاعرهم الأخوية تجاه المملكة وقيادتها وشعبها.