قال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية إنه تم الإفراج عن عاملة إغاثة أمريكية في دارفور امس الإثنين بعد أن احتجزها خاطفوها لأكثر من 100 يوم. وقال المتحدث معاوية عثمان إن خاطفي عاملة الإغاثة أطلقوا سراحها امس مضيفا أنها بصحة جيدة. وصرح بأنها توجد الآن في مقر الوالي في نيالا. وكانت العاملة المخطوفة تعمل لحساب جمعية ساماريتانز بيرس الخيرية الأمريكية في دارفور. وقال الخاطفون إنهم أطلقوا سراحها وسلموها لسلطات جنوب دارفور دون أن يحصلوا على فدية. وقال أحد الخاطفين ويدعى أبو محمد السمح في اتصال عبر الأقمار الصناعية من دارفور «لدينا مطالب نريدها من الحكومة مثل تطوير مناطقنا. نريد مستشفيات وتعليما. إذا لبيت هذه المطالب لن تحدث عمليات الخطف هذه.» وذكرت وسائل إعلام رسمية إن طيارين روسيين يعملان لدى شركة طيران روسية خطفا من بلدة نيالا أمس الأحد في أحدث واقعة خطف. وتستهدف عمليات الخطف عمال إغاثة أجانب وأفرادا من قوة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة لحفظ السلام (يوناميد) منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير.