أعلنت وسائل إعلام سودانية أمس الثلاثاء إطلاق سراح ثلاثة طيارين روس كانوا قد اختطفوا في دارفور قبل يومين. ويعمل الطيارون بشركة بدر للطيران السودانية وتعاقدت معهم قوة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة لحفظ السلام يوناميد, وقد اختطفوا يوم الأحد أثناء عودتهم من سوق في نيالا عاصمة جنوب دارفور. وأفاد المركز السوداني للخدمات الصحفية بأن والي جنوب دارفور أعلن الإفراج عن الطيارين الروس المخطوفين. وصرح معتز شورى -نائب المدير التنفيذي لشركة بدر للطيران- لرويترز بأنه أبلغ أن الطيارين في طريق عودتهم إلى نيالا, مضيفا أنه لا يمكنه تأكيد النبأ لأنه لم يتحدث مع أي من الرهائن المحررين. كما أفرج أمس عن الأميركية فلافيا واجنر (35 عاما) وهي تعمل لحساب جمعية ساماريتانز بيرس الخيرية الأميركية في دارفور بعد احتجازها لمدة 105 أيام. وشهدت نيالا -كبرى مدن دارفور- عمليات خطف كثيرة لموظفي إغاثة أجانب وجنود من قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يوناميد. وأكدت الأممالمتحدة في وقت سابق أن تدهور الأمن في الإقليم الواقع غربي السودان يجبر منظمات الإغاثة على خفض أو تعليق بعض برامج المساعدات. يُذكر أن العملية الإنسانية بدارفور التي تكلف مليار دولار سنويا تعد الكبرى من نوعها بالعالم، وتشمل أربعة ملايين نسمة يمثلون ثلثي سكان الإقليم الذين يحتاجون مساعدات.