فقد اعتاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله بزياراته الميمونة الموفقة الى بعض الدول العربية والدول الاسلامية ذلك لتوثيق ولم شمل الأمة العربية والأمة الاسلامية في كل مكان ومن أجل توحدها في جميع المجالات التي تفيد الأمتين العربية والاسلامية ولتقوية الاواصر والمحبة والتعاون فيما بينها ولمواجهة التحديات الشرسة التي تواجه العالم العربي والاسلامي المترامية الأطراف شرقها وغربها وشمالها وجنوبها والدفاع عنها بكل ما أوتيت من قوة من الامكانيات والقدرات المادية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وبجانب العلم والثقافة فعلى قادة الدول العربية والاسلامية بأن يدركوا أهمية التضامن والتعاون المشترك والحرص على دعمه بجميع الوسائل المتاحة له ومن أجل ذلك فقد قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله بعدة زيارات لهذا الغرض لكثير من دول العالم العربي والعالم الإسلامي ليثبت لهم مدى حاجة الأمة العربية والإسلامية إلى لم الشمل والتوحد في جميع المجالات والاتجاهات لان تكون موحدة ومتماسكة كالبنيان المرصوص لا تهزه ريح ولان تكون صامدة أمام الأمواج الهادرة وأمام تحديات العصر ولذلك فقد وضع نصب عينه بتوجهاته الكريمة في مثل هذه الأمور وللمرحلة الدقيقة بالنسبة لوضع الأمة العربية والإسلامية فإنني ادعو الله عز وجل في زيارات مليكنا المفدى إلى الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية كل النجاح والتوفيق وأن يكلل الله أعماله الخيرة من أجل البناء والمحافظة على كيان الأمة العربية والإسلامية في كل مكان وزمان مع اخوانه قادة العالم العربي والاسلامي لتكون الأمة العربية والإسلامية قوة بالوقوف أمام كل التحديات وأدام الله للبلاد العربية والإسلامية مجدها وعزها إنه سميع مجيب. عبدالحليم بن عبدالعزيز تميم ص. ب: 52242- جدة 21563