رفع وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على توجيهه حفظه الله بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا واستراليا ونيوزيلندا والمنتظمين في دراستهم بعضوية البعثة، مشيراً إلى أن هذا التوجيه الكريم يعد دلالة مهمة على الرعاية الكريمة من قبل قيادة هذه البلاد ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لأبناء هذا الوطن وبناته ممن يدرسون في الخارج، ومؤكداً أن الابتعاث بات أحد الخيارات الإستراتيجية التي تتبعها المملكة لتنمية الموارد البشرية السعودية وتأهيلها. وأوضح الدكتور الموسى أن عدم ضم الدارسين على حسابهم الخاص في بريطانيا إلى البعثة يعود إلى تكدس معاهد اللغة والجامعات البريطانية بالطلاب السعوديين بصورة تؤثر سلباً على مستواهم الدراسي وتحصيلهم العلمي، وقد نوهت الوزارة عن هذا الأمر في حينه ولمرات عديدة، وطلبت من المتقدمين للإلحاق بالبعثة هناك الانتقال إلى إحدى الدول التي لا يتجاوز فيها عدد المبتعثين الأعداد المسموح بها، وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على بريطانيا وإنما سبق للوزارة أن عملت به في أكثر من دولة، وهناك عدد من الدول التي سيطبق فيها هذا الإجراء مستقبلاً من بينها أستراليا ونيوزيلندا. وحث وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الراغبين في الدراسة بالخارج على حسابهم الخاص على مراجعة الوزارة لمعرفة الدول والجامعات الموصى بها، والاطلاع على ضوابط ومتطلبات الإلحاق بالبعثة سواء في مرحلة البكالوريوس أو في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.