جمهور برنامج تاراتاتا على موعد مساء اليوم مع حلقة جديدة من الموسم الخامس من البرنامج الذي يجمع نجوم الغناء العربي في أعمال غنائية متفردة لا تتكرر في أي برنامج آخر، حيث يطل كل من النجوم: يارا فايز السعيد سفير الألحان والملحن العراقي وليد الشامي والفنان الإماراتي منصور زايد، فيما يقدم هذه الحلقة الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي في ثاني تجربة له في هذا البرنامج. بداية هذه الحلقة كانت مع أغنية (سكّر زيادة) التي جمعت بين يارا وفايز السعيد، حيث عبرت النجمة اللبنانية عن سعادتها بالمشاركة في برنامج تاراتاتا، كما تحدّثت عن مشاركتها في مهرجان الجنادرية الذي اعتبرته فخراً لها ودليلاً على الثقة بما تقدّمه من فن راقي، فيما أكدت أنها لا تريد أن تنافس أحداً في مجال الغناء باللهجة الخليجية ولكن شرف لها أن يذكر اسمها مع أسماء كبار الفنانين العرب والخليجيين. وقد لبت يارا التي أبدعت باللون الخليجي بحسب قول فايزالسعيد، طلب سعود الكعبي وغنّت بمرافقة سفير الألحان أغنية (صدفة) التي لا تزال تحتل المراتب الأولى حتى اليوم، ولم تكتف بالغناء انما أثبتت إتقانها للهجة الخليجية كلاماً ايضاً، في الوقت الذي وصفت يارا الديو مع الفنان راشد الماجد بأجمل تجربة وتهرّبت من الإفصاح عن مفاجئة تعدّها مع فنان إماراتي كبير والتي حاول سعود التلميح إليها، ولأن الإشاعات كثيرة تدور حول علاقة يارا الفنية بمدير اعمالها طارق أبو جودة وآخرها انفصالها فنّيا عنه، فقد أكّدت أنهما يكملان بعضهما على الصعيد الفني وأن العلاقة بينهما مبنية على التفاهم والإحترام، مقدمة بعد ذلك أغنيتها (ما روم). أما سفير الألحان فايز السعيد فقد أشاد بالفنانة يارا وتحدّث عن إجادتها للهجة الخليجيّة، كما استذكر انطلاقته في مجال التلحين مع الفنانة ريم، بعدها جاءت انطلاقته مع كبار الفنانين في الوطن العربي، فيما وصف علاقته بصديقه الملحّن وليد الشامي بالقول إن عمر هذه الصداقة سنوات والتعاون الفنّي بينهما متبادل، واصفاً وليد بالطبّاخ الخطير، كما تحدث فايز السعيد عن أغنية (حبيتك) التي يقوم بتصويرها في بيروت مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد والتي يتعامل معها للمرّة الأولى، مشيراً إلى الاستديو الخاص به والذي اعتبره ضرورة لكثرة أعمالهوعدم توافق المواعيد مع حجوزات الإستديوهات الأخرى، قائلاً على سبيل المزاح: (طموحي بطّل فن)، مقدماً أغنية (حبيتين). بعدما قدّم وليد الشامي أغنية (ما تناسيته) مع يارا، حيث طلب من فايز أن يتنازل عن هذه الأغنية بعد أن أبدعت بغنائها وأعطتها نكهة جديدة، كما استفاض بالحديث عن الإمارات التي يعيش فيها منذ حوالي 7 سنوات، مشيراً إلى الحب والدعم الذي يلقاه في هذا البلد المتميّز، كما تحدّث عن نجاح أغنية (غرقان) التي جمعت بين حسين الجسمي وراشد الماجد وعن تحضيره لألبومه الثاني الذي لحّن معظم أغنياته. أما الفنان الإماراتي منصور زايد والذي استحقّ لقب أفضل مطرب خليجي صاعد بحسب إستفتاء إحدى المجلات الفنية المعروفة، فتحدّث عن بدايته وتشبيهه بالفنان راشد الماجد، كما أشار إلى تحضيره لألبومه الجديد مطالباً فايز ووليد بمجموعة من الألحان الجديدة، ليقدم بعد ذلك أغنية بعنوان (روحي بلقاك)، قبل أن يجتمع مع يارا في ديتو أغنية (مشكلني) ويقدم من بعدها منفرداً أغنية (طمني)، ومع فايز السعيد ديتو أغنية (الحب خالد)، لتختتم هذه الحلقة مع التريو بين يارا وفايز ووليد في أغنية (كان الزمان وكان) للسيدة فيروز.