تصوير : إبراهيم بركات .. أكوام من الكراتين تحتضنها الشوارع الفرعية في أحياء البلد إضافة لمواقف السيارات والبرحات. وتتنافس العمالة الآسيوية مع النساء الافريقيات في جمع الكراتين من أمام محلات البيع بالجملة في سوق باب شريف وسوق الندى والعلوي وسوق الخاسكية وغيرها من الأسواق في منطقة البلد بجدة. واعتبر مواطنون وتجار اهتمام العمالة الآسيوية والنساء الافريقيات بجمع الكراتين ظاهرة صحية وهو عمل يساعد على نظافة المواقع وتحقيق مكاسب مادية بسيطة لتلك العمالة. ودعا تجار ومواطنون الى تشجيع مثل هذه الفئات على جمع الكراتين على أن يتم شرح الطرق السليمة في حفظها ومن ثم رفعها وتسليمها للمصانع المخصصة لإعادة تدويرها. وأشار السيد حسين الصادق الى أن مشاهدة العمالة وهي تمارس جمع الكراتين يذكره بالاهتمام الذي لاحظه في عدة دول أفريقية وآسيوية حيث لا تجد في هذا الدول ورقة كرتون ملقاة على الأرض في أي موقع كان بل يستفاد من كل شيء هناك وامتدح الصادق اهتمام العمالة بجمع الكراتين وطالب بتشجيعهم ففي ذلك فوائد كثيرة على الجانب البيئي في تلك المناطق من محافظة جدة.