تحدث ل «البلاد» عبر الهاتف ومن خلال جولة لنا على طريق الحرمين، في محيط حي الجامعة وحي قويزة، تحدثوا لنا عن معاناتهم من عدم تأهيل طرق الخدمة المحاذية لطريق الحرمين، اضافة إلى اعادة تأهيل بعض اجزاء الطريق الرئيسي للحرمين في هذه الجزئية من الطريق ، وقالوا أن الملطوب هو المزيد من العمل الفعال والسريع، وليواكب التطلعات « بإعادة المياه إلى مجاريها». العبارات تحت الطريق وقالوا: إن العبارة التي تقع تحت طريق الحرمين مازالت ممتلئة بآثار المطر، ويجب سرعة اعادة تأهيلها لتكون قادرة على اداء دورها، فيما لوحدثت امطار أو سيول في أية لحظة، وكذلك بعض جوانب الطريق السريع التي اقتلعت السيول المصدات التي كانت تحميها، وثم وضع مصدات خرسانية مؤقتة، ومازالت حتى الان مؤقتة دون بدء عمل فعلي لاعادتها كما كانت قبل حادثة السيول التي ضربت شرق جدة، وجرفت الكتل الخرسانية «المصدات» من الطريق السريع. اعادة طرق الخدمة للعمل واعرب السكان لنا عن املهم في قيام وزارة النقل سريعاً بتفقد احوال الطريق السريع، وتنظيفه من الاتربة ، واعادة تأهيل بعض الاجزاء التي جرفها السيل، ومثال ذلك الطريق النازل من كوبري الجامعة إلى الشرق باتجاه قويزة .. وكذلك طريق الخدمة الذي يجاوز الطريق السريع ويقع بينه وبين السور الشرقي لجامعة الملك عبد العزيز والذي لاندري هل هو يتبع لوزارة النقل ام لامانة جدة، حيث تم انجراف هذا الطريق ، واحداث قطع كبير فيه، ومازال حتى اللحظة يشكل عقبة كبيرة أمام انسيابية السير في ذلك الشريان الحيوي الرديف من الناحية الغربية لطريق الحرمين. إعادة صياغة طريق الحرمين وقال لنا الاخ محمد السلمي من سكان قويزة .. اننا نتطلع إلى أن تعاد صياغة الطريق السريع حتى لا يكون عائقاً للسيول، وينسب في كارثة مثل التي حدثت الابعاء الشهير.. واضاف أنه طبقاً لصحيفة الشرق الاوسط ليوم الاربعاء 22 ذي الحجة 1430ه على الصفحة «12» فإن رئيس المجلس البلدي بجدة المهندس حسين عقيل قد ذكر:»إن هناك ندوة ستعقد بجامعة الملك عبد العزيز لعدد من الخبراء، لمناقشة الأودية « واعتراض طريق الحرمين» للسيول في ظل عدم كفاية قنوات التصريف لتلك المجاري». وقال الأخ السلمي إنني اقصد بذلك ان تعاد صياغة وضع الطريق السريع شرق جدة بشكل يجعله اكثر قدرة على تمرير السيول من تحته، وليكون اكثر قدرة على حماية الناس العابرين له بسيارتهم ، خصوصاً وهناك اناس قد داهمهم السيل، وهم مسافرون على هذا الطريق ، ومنهم من مات ومنهم من فقد، بعد ان جرفتهم السيول من على هذا الطريق.