تعد الصناعات اليدوية بمنطقة الحدود الشمالية حرفة متوارثة بين النساء ومرتبطة بطبيعة وبيئة المنطقة؛ ومن أشهرها صناعة السدو وبيت الشعر والمنسوجات والمشغولات اليدوية المطرزة والخياطة وصناعة المعزل، التي يستغرق بعضها 10 أيام متواصلة، وسجلت فيها المرأة الشمالية حضورًا لافتًا في المناسبات والمهرجان الوطنية داخل المنطقة وخارجها. ويحتضن السوق الشعبي بمدينة عرعر- الذي اُفْتُتِح قبل أكثر من 10 سنوات- العديد من الحرفيات من المسنات وحفيداتهن، حيث خصص لهن أماكن لعرض منتجاتهن وحرفهن اليدوية، حتى أصبحت إحدى أهم الوجهات التراثية، التي تمتاز بطابع شعبي ذي طراز عمراني تراثي، يتناسب مع المنتجات الحرفية، إضافةً إلى قاعة" الخزامى" التي تهدف إلى تدريب الأسر الحرفية؛ من أبرزها دورات في "ثقافة البيع والشراء"، وثقافة الادخار، وكيفية التسويق الإلكتروني، إلى جانب دورات في تطوير الذات ونحوها.