فتحت الجامعات السعودية أبوابها امام الطلاب والطالبات، وذلك وفقاً للعام الجديد 1446 هجرية، وقداعلنت معظم الجامعات أعداد المقبولين للعام الجامعي 1446هجرية، وكانت نسب القبول غير مرضية لكثير من أولياء الأمور، فعلى سبيل المثال: أعلنت جامعة حانل عن استقبالها 56145 من الطلاب والطالبات للعام الجديد، حيث بلغ عدد الطلاب الذكور 26066 طالباً، أي حوالي 46/% من النسبة المتقدمة، بينما يصل عدد الطالبات إلى 30079 طالبة، أي حوالي 54 % من المتقدمين. وأوضحت التقارير الخاصة بجامعة حائل، أن عدد المتقدمين الذين حققوا نسبة لاتقل عن 80 %، وصل إلى 15647 طالب وطالبة، أي بنسبة 28 % من أعداد المتقدمين، وهذه النسبة ضئيلة. وفي جامعة الملك عبدالعزيز، المتقدمون من جميع مناطق المملكة، 161000 طالب وطالبة، والمقاعد المحددة، 14000 مقعد ، وفي جامعة الملك خالد المتقدمون من جميع أنحاء المملكة، 55000 طالب وطالبة، وفي جامعة أم القرى، تجاوز عدد المتقدمين، 100000 طالب وطالبة، وأقل نسبة قبول موزون، عند 80 %، وعدد المقبولين في حدود 10000 طالب وطالبة، بنسبة 10% من المتقدمين. نلاحظ أن كثيراً من الجامعات الحكومية، توقف القبول لديها عند نسبة موزون 80%، ممّا يعني أن الكثير من طلاب وطالبات الثانوية العامة، رفضت الجامعات قبلوهم بسبب انخفاض نسبة الموزون، والذي يتكون عادة من 50%، ثانوية عامة، 30% قدرات، 20% تحصيلي، والسبب في تدنّي معدلاتهم، نتائج القدرات والتحصيلي، وهذا سبب عدم القبولهم، ممّا يجعلهم يعانون من حالات نفسية وفراغ، والفراغ آفة تقضي على سلامة الفكر لدى الانسان، وتسبّب له حالة من الخلل النفسي في قضاء وقته بهدوء، إن استمرار وقت الفراغ لفترة طويلة نسبياً، سيؤدي إلى الكثير من الأمراض النفسية والإضطرابات والإصابة بالإكتئاب، فيلجأ الشباب أو الشابات -أحياناً-، لعمل أشياء سلبية لقضاء وقت فراغهم: كالتسكُّع بالشوارع أواللجوء إلى أصدقاء السوء لشغل وقت فراغه، لذا يجب على أولياء الأمور حثّ أبناءهم وبناتهم، إما أن يعيدوا اختبار القدرات والتحصيلي ليتأهلوا للقبول لعام 1447 هجرية، أو البحث عن عمل مناسب لقدراتهم. وهنا يمكن التسجيل للدراسة عن بعد، والتي لاتتطلب الحضور إلى مقاعد الدراسة، وعن طريقها، يمكن الحصول على الشهادة الجامعية، وكذلك من ضمن الاقتراحات، زيادة الطاقه الاستيعابية للتخصصات النوعية التي يحتاجها سوق العمل، مثل الطب والهندسة والحاسب الآلي وغيرها من التخصصات التي يحتاجها السوق.