يتطلع منتخب قطر لحجز بطاقة العبور لدور ال 16 ببطولة كأس آسيا، عندما يواجه منتخب طاجيكستان مساء اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. ويتصدر "العنابي" المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، بعد فوزه على لبنان ب 3 أهداف نظيفة، فيما حصد منتخب طاجيكستان نقطة واحدة بعد تعادله أمام نظيره الصيني. وستكون هذه هي أول مواجهة رسمية تجمع بين الفريقين، علمًا بأنهما التقيا من قبل في 3 مباريات كانت كلها ودية، فاز المنتخب القطري في مباراتين، وخسر في مباراة. ويتسلح العنابي، حامل لقب البطولة، في هذا اللقاء بعاملي الأرض والجمهور؛ حيث ستقام المباراة على استاد البيت الذي يتسع لحوالي 60 ألف متفرج. ويفتقد منتخب قطر لجهود مدافعه همام الأمين، بعد إصابته بالتواء في الكاحل، لكنه يعتمد على خبرة حسن الهيدوس (33 عامًا و176 مباراة دولية)، ونجومية أكرم عفيف، أفضل لاعب آسيوي في 2019م، الذي سجل هدفين في مباراة لبنان الأخيرة، بالإضافة لهدافه المعز علي. في المقابل، يأمل منتخب طاجيكستان، الذي يشارك للمرة في البطولة، لتحقيق المفاجأة والفوز على حامل اللقب وصاحب الأرض، بعد أن اكتسب الثقة بتعادله مع الصين. ويعول منتخب طاجيكستان على خبرة نجمه المخضرم أكثام نازاروف "31 عامًا"، لاعب نادي استقلال الطاجيكي، الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة بقميص الفريق، بعدما خاض 76 مباراة دولية، سجل خلالها 5 أهداف. لبنان يبحث عن التعويض يسعى منتخب لبنان لاستعادة توازنه، عندما يواجه نظيره الصيني، وذلك بعد خسارته أمام قطر في الافتتاح 3-0. ويتطلع منتخب "الأرز" لتحقيق الفوز على نظيره الصيني؛ من أجل تجديد آماله في التأهل للأدوار الاقصائية للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يتمكن من عبور الدور الأول في مشاركتيه السابقتين بكأس آسيا في نسختي 2000م، و2019م. وحرص المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش مدرب منتخب لبنان على معالجة الأخطاء، التي حدثت أمام قطر، وحث لاعبيه على ضرورة عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في مباراة الصين. ويعول رادولوفيتش على الحارس مصطفى مطر، والمهاجم المخضرم حسن معتوق، الهداف الحالي لمنتخب لبنان بتسجيله 23 هدفًا في 116 مباراة دولية، مع شريكيه في خط الهجوم سوني سعد، وهلال الحلوة، ونجم لاعب الوسط محمد حيدر. في المقابل، يرغب المنتخب الصيني في تكريس عقدته للمنتخب اللبناني؛ حيث التقيا في 3 مباريات، تمكن "التنين" من الفوز في مباراتين، وتعادلا في مباراة. ويرغب المنتخب الصيني في الفوز؛ من أجل الاستمرار في دائرة المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدور ال 16. وتعد هذه هي المشاركة ال 13 للمنتخب الصيني في كأس آسيا، ويتطلع المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش لقيادة الفريق للوصول لأبعد دور ممكن في هذه النسخة من البطولة. ويعول يانكوفيتش عى نجم الفريق ووه شاو كونغ، الذي يلعب في غينتشلار بيرليغي التركي، وعلى لاعبه المخضرم وو لي (32 عامًا) مهاجم شنغهاي الذي أحرز 32 هدفًا في 91 مباراة دولية، بالإضافة إلى زميله في نفس الفريق زهانغ لينبينغ، الذي لعب 101 مباراة سجل خلالها 6 أهداف.