يدخل منتخب لبنان مباراته يوم غدٍ ضد كوريا الشمالية في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة، متمسكا بحظوظ تأهل ضئيلة الى دور ال16 في كأس آسيا 2019 لكرة القدم في الإمارات. ويبحث المنتخب اللبناني عن الفوز الأول لهم في مشاركتهم الثانية في البطولة القارية، أملاً في أن يسعفهم ذلك لبلوغ دور ال 16 من بوابة المركز الثالث بموجب نظام البطولة الذي يمنح التأهل للدور المقبل الى بطل ووصيف كل من المجموعات الست، إضافة الى أفضل أربع منتخبات حلت في المركز الثالث. بداية المنتخب اللبناني لم تكن جيدة في هذه النسخة حيث خسر في الجولة الأولى والثانية أمام قطر والسعودية بنتيجة واحدة 2-0، إلا أن الفوز على كوريا الشمالية التي ظهرت كأضعف فرق المجموعة بخسارتين أمام السعودية برباعية وقطر بسدادسية، قد يشكل انطلاقة جديدة للفريق الذي يخوض غمار العرس القاري للمرة الثانية بعد 2000 عندما استضاف الحدث على أرضه وودع من الدور الأول بهزيمة وتعادلين. وسبق للمنتخب اللبناني أن التقى المنتخب الكوري الشمالي في تصفيات البطولة الحالية، فتعادلا 2-2 في بيونغ يانغ، قبل أن يحقق المنتخب اللبناني فوزا كبيرا في بيروت بخماسية نظيفة. واعتبر مدرب المنتخب اللبناني رادولوفيتش أن الفترة التحضيرية لمباراة كوريا الشمالية "كافية للتعافي والاستعداد بالطريقة المناسبة لكي نحقق الانتصار" الذي اعتبر أنه ممكن "إذا وظفنا جهودنا كما يجب" ، وأضاف "لن نقلل من شأن خصمنا المقبل لكننا نملك معطيات ومقومات ومهارات قادرة على تأمين فوز يسعد الجميع". من جهته، يسعى منتخب كوريا الشمالية للفوز في محاولة للتأهل الى الدور التالي في مشاركته الخامسة في البطولة، بعدما حل رابعا في 1980، وودع باكرا في 1992 و2011 و2015. ويعول المدرب كيم يونغ جون على الحارس المخضرم ري ميونيغ-غوك (32 عاما) على رغم اهتزاز شباكه بعشرة أهداف في مباراتين، والمهاجم باك كوانغ ريونغ (26 عاما) الذي أصبح في 2011 أول كوري شمالي يخوض مباراة في دوري أبطال اوروبا مع بازل السويسري.