حقاً ويقيناً وفعلاً وواقعاً إنها بكل فخرموطني المملكة العربية السعودية العظمى محور السلام العالمي ومركزقرارالسلام والتسامح والتنمية والنماء شاء من شاءَ وحسدَ من حسدَ وحقدَ .فالواقع يؤكد أنه إذا اشتدت الأزمة ، مالها غير حكام دولتنا بحكمتهم السياسية العالمية و مايحظون به من تقدير عالمي. فهاهي السعودية البيت العربي والإسلامي الكبير ومركز السلام والإنسانية الشاملة تبذل الجهود وتقوم بالمبادرات المهمة وتجتمع وتجمع لتشكيل وبلورة موقف عربي وإسلامي منظَّم و موحَّد ضدّ جرائم الإحتلال وحربه الشعواء على غزة. هاهو فخرنا ولي العهد الأمين -حفظه الله- يبذل الجهود المتواصلة مع قادة العالم من أجل إنهاء وإيقاف الحرب الشعواء ليعمّ السلام والسلم والأمن والأمان. وتابعنا بفخر الإجتماعات والقمم المتلاحقة من أجل السلام والتعاون والتنمية. فخلال أيام ،تم عقد قمة خليجية وقمة عربية وقمة إفريقية سعودية وقمة عربية إسلامية . جميعها حدثت في السعودية وفي عاصمتنا الرياض .. رياض المجد والسلم والسلام والوسطية والتسامح والتواصل والقرار الحق المبين الواضح والصحيح. إنها جهود جبّارة وكبيرة يقوم بها سيدي ولي العهد واجتماع القادة يوضح الحكمة القيادية والسياسية والتقدير العالمي للقائد المميّز ووقفته القوية والشجاعة في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها أشقاؤنا في فلسطين ،وذلك من أجل إيقاف الحرب الشعواء التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي . وتمكن فخرنا ولي العهد الأمين -حفظه الله- من تشّكيل وإخراج موقف موحَّد منظّم ضدّ جرائم الإحتلال للعالم، ففي الإجتماع حكمة ،وفي التعاون قوة ونصرة للحق. ومع هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ،ستقف الحرب الشعواء لا محالة وستعمّر غزة ويسود السلام والأمن والأمان والتنمية والتسامح . فالجهود كبيرة ومنظمة ومباركة والهدف إنساني نبيل. وأخيراً،نحن فخورون بما يقوم به ولي العهد الأمين من جهود من أجل الوقوف الفوري للعمليات العسكرية وتحقيق الأمن والسلام والإستقرار في المنطقة. شكراً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- سدّد الله جهودكم ونحن ندعو الله من كل قلوبنا محبة وفخراً مجيداً يطال السماء.