أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني "الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني"، الهادفة إلى ترسيخ قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة فئات المجتمع في المملكة، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية المتجددة، وتحقيق التكامل المشترك بين الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتوحيد جهودها المبذولة في هذا الإطار، وذلك تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني، المحتفى به عالمياً خلال شهر أكتوبر من كل عام. وتضم الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني مجموعة من المبادرات والفعاليات الميدانية والبرامج النوعية، التي تتمثل بتنظيم المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني في مقار الجهات الوطنية، وتتضمن الحملة تنفيذ جلسات توعوية للجهات الوطنية، إلى جانب توفير حقائب توعوية لأكثر من 850 جهة وطنية لتوعية منسوبيها بالأمن السيبراني، كما تشمل إطلاق حملة توعوية بعنوان "لا تفتح مجال" وذلك بالتعاون مع الجهات الوطنية من القطاعين العام والخاص. وتستهدف الحملة كافة فئات المجتمع وتتطرق في موضوعاتها إلى التعريف بأهمية الأمن السيبراني ودوره الحيوي في الحد من المخاطر السيبرانية المتجددة، والهندسة الاجتماعية وأساليب التصيد الإلكتروني، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة في المجال، والتي من شأنها الإسهام في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى كافة الفئات العمرية في المجتمع. وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، كما تختص برفع مستوى الوعي في مجال الأمن السيبراني، ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة، ومتابعة الالتزام بها وتحديثها، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو والازدهار.