استقبل الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمكتبه أمس، مدير شرطة محافظة جدة اللواء سليمان الطويرب، يرافقه مساعد مدير شرطة محافظة جدة المُعين حديثًا العميد بندر الشريف، وهنأ سموه العميد الشريف بمناسبة تعيينه، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهام عمله. من جهة ثانية، زار الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة أمس، جمعية المودة للتنمية الأسرية، بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة فهد بن رقوش، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، وعضو مجلس الإدارة الدكتور عبدالله متبولي والمدير العام للجمعية محمد آل رضي. وتجوّل سموّه في مرافق الجمعية، حيث اطّلع على سير عمل مركز الحماية الأسرية التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمشغَّل من قِبل الجمعية، وآلية استقبال البلاغات وفحصها وتصنيفها، وقد قام المركز بمباشرة أكثر من 9 آلاف بلاغ منذ بداية العام 2023م، واستفاد أكثر من 20 ألف مستفيد من خدمات المركز، وبلغت نسبة إغلاق البلاغات 98 %. الإرشاد الأسري عقب ذلك، استمع محافظ جدة إلى شرح عن أعمال مركز الإرشاد الأسري وفض النزاعات، الذي يتم من خلاله تقديم الإرشاد عبر الهاتف والمقابلة والاستشارات الإلكترونية لمباشرة كافة القضايا النفسية والزوجية والتربوية والأسرية، وتم استعراض عمل المستشارين عبر منصة "تراضي" التابعة لوزارة العدل، التي يقدم المستشارون من خلالها الإصلاح الأسري، وقد استقبل من خلالها 1777 حالة صلح منذ مطلع العام، كما استفاد من خدمات المركز أكثر من 11 ألف مستفيد. وتجوّل سموه في قاعات تدريب وتمكين المرأة التابعة لأكاديمية الحياة، التي استفاد من خدماتها أكثر من 1000 سيدة منذ بداية العام، واطّلع سموّه على الدورات الحضورية التي تقدمها منصة أكاديمية العائلة؛ لتعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتقديمها لمنسوبيهم. وحدات إسكان وفي ختام الزيارة، دشّن سمو الأمير سعود بن جلوي مشروع "السقف الآمن" حيث قام بتسليم 51 وحدة سكنية لعدد من المطلقات والأرامل بحضور مدير عام شؤون الإسكان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله بن مرشد العتيبي؛ ويهدف المشروع إلى توفير المسكن للأشد حاجة إلى مأوى من مستفيدات "أكاديمية الحياة لتمكين المرأة"، وذلك للإسهام في تحقيق الاستقرار لهن وتحسين المستوى المعيشي لأسرهن، كما يقوم المشروع بتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي، حيث تتضمن رحلة المستفيدات التدريب من خلال الحصول على دورات تدريبية في التخطيط المالي، والحصول على الإرشاد النفسي والاجتماعي والتمكين عبر تمويل المشاريع متناهية الصغر، أو التوظيف قبل حصولهن على المسكن.