قام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ( حفظه الله) مؤخرا في أواخر شهر رمضان المبارك 1443 بجولة متابعة لمحافظتي أملج والوجه التقى خلالها بالمواطنين والاعيان ورؤساء الدوائر الحكومية ونقل لهم تحيات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد (حفظهما الله ) وأطلع كذلك على المشاريع القائمة وتابع سير العمل واحتياجات المحافظات ومشاريعها فكان لهذه الزيارة أثر إيجابي مهم على المحافظات وهذه الجولات والمتابعة المتكررة لسموه هي التي أوصلت منطقة تبوك إلي مراحل عليا من التقدم الحضاري والمدني وتميزت وتحولت في سنوات قليلة إلى أجمل المناطق التي تسير بخطى واثقة لتسابق الزمن لتكون الأجمل والأكمل في منظومة الوطن التكاملية للسعودية العظمى. فلقد تحولت منطقة تبوك بمحافظاتها إلي جوهرة غالية في سماء الوطن الشمالي ومدينة للورد والبساتين المثمرة التي تسر الناظرين وتأسر القلوب والأفئدة وذلك لأنها الأجمل تنظيمًا وتميزا وإبداعا وتطورا شاملا في كافة المجالات الاجتماعية والمدنية والحضارية والبيئية والسياحية والصناعية والعمرانية وذلك للقيادة الحكيمة والمميزة لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. الذي أحدث نقلة نوعية وانجازا غير مسبوق في المنطقة فحبب للجميع العمل والانجاز والتميز والإبداع بنظام وانتظام واستمرارية دائمة ومتغيرة إلى الأجمل والأكمل بتكاملية محفزة ومتابعة من سموه الذي حفز أهالي المنطقة من خلال الأسس والمبادرات والجوائز التي أحدثها لتحفيز وتميز وتقدير للعمل الإبداعي وصاحبه ومؤسسته. فهذه المتابعة لها مخرجاتها وآثارها على كل من زار منطقة تبوك الجمال فقد سر بما رأي. فيحق لنا أن نفتخر ونشكر أميرنا المحبوب على هذا الانجاز والجهد الذي نقل تبوك وزرع في نفوس أهلها حب العمل والانجاز والإنتاج بمنظومة متكاملة وشاملة. فشكرا لأمير منطقة تبوك ولك كل ورد تبوك الأجمل شكرا وعرفانا، فلا يشكر الله من لا يشكر الناس.