كشفت تقارير أن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قررت تشكيل لجنة لحسم شكوى الاتحاد المصري بشأن إعادة لقاء السنغال. وقالت ميديا مصرية: إن لجنة انضباط الفيفا قد شكلت لجنة ثلاثية للبحث في الشكوى المقدمة من الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إعادة لقاء مصر والسنغال. وبدأ عمل اللجنة الجديدة يوم الأحد الماضي؛ حيث تضم في عضويتها مسؤولين من لجنة الانضباط بالفيفا وذلك بصفتهم المحققين في الشكوى، بالإضافة لمندوب عن لجنة المسابقات بالفيفا ومندوب عن لجنة الحكام. ويعتبر يوم الخميس المقبل، هو الموعد الأقصى لإصدار قرار الفيفا بشأن الشكوى المنظورة. من جانبه، شدد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم على ثقته في توقيع عقوبات على السنغال بسبب توثيق كافة التجاوزات بالصور والفيديوهات. وأكمل: "بمجرد صدور عقوبات لجنة الانضباط سيتم إسناد ملف القضية لأفضل المحامين في التعامل مع الفيفا لضمان حصول مصر على كافة حقوقها". وفي الإطار نفسه، كان الفيفا قد طلب من مراقب مباراة مصر والسنغال التقرير الأمني الذي أعد من الأمن المرافق لبعثة الفراعنة عن خط سير الفراعنة من فندق الإقامة وحتى الملعب ثم عودتهم مرة أخرى. وأشارت تقارير في وقت سابق إلى أنه حال أظهرت تلك الفيديوهات تعدياً على بعثة الفراعنة فإنه سيتم إعادة المباراة برمتها من جديد. يذكر أن المراقب الأمني أظهر مفاجأة سارة للمصريين؛ حيث أدان السنغاليين في تقريره ؛ بل وقدم مقاطع فيديو التقطها بهاتفه الخاص عن المخالفات العديدة التي ارتكبت في حق لاعبي وجمهور المنتخب المصري، والاستخدام الممتهج لأجهزة الليزر في المدرجات خاصة عند أداء ضربات الترجيح. وتمثلت تعديات السنغال على مصر في 4 مخالفات، وهي" تعطيل الجمهور السنغالي للبعثة في طريقها للوصول لملعب المباراة، مما أثر على أداء تدريبات الإحماء قبل المباراة بوقف كاف، والاعتداء بالزجاجات على اللاعبين وخصوصاً حارس المرمى محمد الشناوي، والاعتداء على البعثة الإعلامية وتحطيم كاميراتها، والاعتداء على صحفي مرافق للبعثة، وأخيراً الاستعانة بمجموعة من المحترفين لاستخدام أشعة الليزر للتأثير على لاعبي مصر أثناء التصدي لركلات الترجيح. وكانت قرعة كأس العالم 2022 أوقعت منتخب السنغال في المجموعة المجموعة الأولى بجانب قطر البلد المضيف والإكوادور، وهولندا.