اكد مسؤولون داخل الاتحاد المصرى لكرة القدم ان تقرير المراقبين فى مباراة مصر والجزائر فى مصر يوم 14 نوفمبر الماضى، قد يؤدى الى زيادة العقوبة الموقعة على مصر حيث عينت الفيفا 4 مراقبين لمباراة مصر، وقاموا بكتابة العديد من الاشياء التى حدثت قبل وبعد المباراة وكان الاتحاد الجزائرى لكرة القدم برئاسة محمد بن روراوة تقدم بشكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم ضد الاحداث التى تعرضت لها بعثة المنتخب الجزائرى فى مصر وفى المقابل قام المنتخب المصرى برفع شكوى ضد أحداث ام درمان التى تعرضت لها جماهير مصر بالسودان و على العكس تماماً كان هناك مراقب واحد لمباراة السودان، ولم يكتب فى تقريره ما يقوى الملف المصرى أو الشكوى التى قدمت للفيفا» وكان الاتحاد المصرى تحرك خلال 48 ساعة من انتهاء مباراة أم درمان الا أن الاتحاد الدولى لكرة القدم لن يأخذ بما فى هذا الملف بقدر ما سيأخذ بما كتب بتقرير مراقب المباراة لذلك فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم بصدد معاقبة فريق الفراعنة على أحداث مباراة الخضر في القاهرة ضمن تصفيات كأس العالم حيث اعلن هاني أبو ريدة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الأفريقي والدولي أن الكرة المصرية ستتعرض لعقوبة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم نتيجة الأحداث التي صاحبت مباراة مصر مع الجزائر في تصفيات كأس العالم وقال أبو ريدة الملف الذي قدمه الجانب الجزائري دعم موقفه في تحقيقات الإتحاد الدولي وهو ما سيؤدي إلى توقيع عقوبات على الجانب المصري بعدما أثبت الجزائريون بالصوت والصورة إصابة ثلاثة من لاعبيهم في الاعتداء على حافلتهم اما الملف الذي قدمته مصر لا يرقي لنفس مستوى الملف الجزائري وأن كان هناك أيضا احتمالات لكنها ضعيفة لتوقيع عقوبة على الجانب الجزائر و العقوبات ستعلن في الاغلب يوم 20 فبراير الجاري من خلال لجنة العقوبات ومن الممكن أن يتم الطعن عليها في المحكمة الرياضية العليا بلوزان وكانت مباراة الفراعنة والخضر التي جرت في القاهرة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قد شهدت أحداثاً مثيرة، بعدما تعرضت حافلة المنتخب الجزائري للهجوم من قبل الجماهير المصرية. كما يصف الجزائريون، في الوقت الذي تنفي فيه الجهات المصرية ذلك متهمة اللاعبين الجزائريين بتكسير الحافلة من الداخل وانتهت المباراة بفوز المنتخب المصري بهدفين نظيفين، ليتواجه الفريقان في مباراة فاصلة أقيمت في أم درمان السوادنية، واستطاع الخضر الفوز بها بهدف نظيف، وحجز بطاقة التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وبعد المباراة وقعت أحداث شغب ومواجهات بين جماهير الفريقين، كادت أن تؤدي إلى قطيعة سياسية بين البلدين.